ارتفع سهم "إنفيديا" 0.8% إلى 137.18 دولارا في تداولات ما قبل السوق اليوم مع انطلاق الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي قد يكون لها تأثير كبير في شركات تصنيع الرقائق وكذلك شركات التكنولوجيا على نطاق أوسع.
تجاوزت إنفيديا اليوم لفترة وجيزة شركة أبل بوصفها الشركة الأكثر قيمة في العالم، قبل أن تخسر الأسهم بعض مكاسبها وتنهي اليوم بارتفاع 0.5%.
مع اقتراب الولايات المتحدة من يوم الانتخابات، ركز المستثمرون على ما قد يعنيه أي من النتيجتين لاستثماراتهم، أما بالنسبة إلى شركات تصنيع الرقائق، فقد اتبع كل من الرئيس بايدن والرئيس السابق دونالد ترمب سياسات مماثلة تجاه قطاع أشباه الموصلات عندما كانا في منصبهما.
يتوقع كريس ميلر، مؤلف كتاب "حرب الرقائق: معركة التكنولوجيا الأكثر أهمية في العالم"، أن يسير الرئيس القادم على الخطى نفسها، بحسب "بارونز".
وكما ذكرت مجلة بارون الأسبوع الماضي، قالت المرشحة كامالا هاريس إنها ستسعى إلى تحقيق التوازن بين المنافسة والابتكار من خلال إستراتيجية جديدة للتقدم من شأنها "تشجيع التكنولوجيات المبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي والأصول الرقمية مع حماية المستهلكين والمستثمرين"، بينما قالت حملة ترمب إن إدارتها ستخفض اللوائح المكلفة والمرهقة.
حظيت عملية تعزيز منتجات الرقائق الأمريكية بدعم في كل التوجهات الحزبية. ففي 2022، أقر الكونجرس قانون الرقائق الذي وافق عليه الحزبان لزيادة تصنيع الرقائق في الولايات المتحدة. كما فرضت إدارة بايدن قيودا على تصدير الرقائق إلى الصين، مع التركيز على الأمن القومي وتعزيز المنافسة الأمريكية، الأمر الذي أثر على رقائق إنفيديا المتقدمة.
ارتفع سهم إنفيديا 175 % حتى الآن هذا العام، مدفوعا بالطلب المتزايد على رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة. في الوقت نفسه، أكدت شركة ديب روت أيه آي الصينية الناشئة، التي تعمل على تطوير أنظمة القيادة الذاتية، على علاقاتها الوثيقة و"تعاونها العميق" مع إنفيديا، إذ أعلنت عن جولة تمويل بقيمة 100 مليون دولار اليوم من شركة تصنيع سيارات لم يتم الكشف عنها، وفقا لتقرير سي إن بي سي. وقد يكون هذا بمثابة دفعة أخرى للطلب الهائل بالفعل على شرائح إنفيديا.