استقر سعر الذهب على خلفية قيام المتداولين بتقييم آفاق السياسة النقدية الأمريكية، بعد أن جاء مقياس التضخم الأساسي المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي أقل من التوقعات الأسبوع الماضي.
بلغ سعر الأونصة 2620 دولارا خلال تداولات هادئة بعد إغلاقه نهاية الأسبوع الماضي بارتفاع 1.1 %، عقب صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية لشهر نوفمبر. كانت أرقام التضخم مستقرة، وهي خطوة في الاتجاه الصحيح لصناع السياسة النقدية الأمريكية الذين يتطلعون إلى خفض الفائدة بشكل أكبر خلال 2025، وعادة ما تكون أسعار الفائدة المنخفضة إيجابية للذهب، كونه لا يدفع عوائد ثابتة.
ارتفع الذهب 27 % هذا العام ليبلغ مستويات سعرية قياسية، بدعم من التيسير النقدي الأمريكي، والطلب المرتفع عليه كملاذ آمن، والإقبال على شراء السبائك من قبل البنوك المركزية حول العالم. مع ذلك، تباطأ المسار الصاعد للمعدن الأصفر بعد انتخاب دونالد ترمب رئيسا لأمريكا، ما عزز الدولار. إذ يجعل الدولار القوي السلع الأساسية المقوّمة بالعملة الأميركية أكثر تكلفة على معظم المشترين.
حدث تغير طفيف على سعر الذهب الفوري اليوم ليبلغ 2620.2 دولارا للأونصة عند الساعة 09:00 صباحا بتوقيت سنغافورة، بعد انخفاضه 1 % الأسبوع الماضي. واستقر مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري، بعد مكاسب أسبوعية بنسبة 0.6 %. فين حين ارتفع البلاتين. بينما استقرت أسعار الفضة والبلاديوم.