وقال مايك ويتنر من سوسيتيه جنرال "هناك مخاوف كثيرة في السوق. قد يدفع ذلك بعض المشاركين في السوق لتسييل مراكزهم حتى يتضح الوضع أكثر."
وكانت أسعار الخام قد تراوحت بين 90 و100 دولار للبرميل منذ أواخر اكتوبر تشرين الاول الماضي.
وانتعشت الاسهم قليلا في التعاملات الاوروبية بعد أن منيت اسواق الاسهم العالمية يوم الاثنين باكبر خسارة منذ 11 سبتمبر ايلول 2001.
ولكن التجار يترقبون بقلق افتتاح الاسواق الامريكية التي كانت مغلقة يوم الأثنين.
واظهرت بيانات المخزونات في الولايات المتحدة في الاسبوع الماضي أول زيادة في مخزونات النفط في تسعة اسابيع ولكن جولدمان ساكس تقول إن مخزونات المنتجات المكررة في الدول الصناعية منخفضة نسبيا.
كما أن من المتوقع أن تلقى أسعار النفط دعما من المخاوف بشأن الاستقرار السياسي في دول منتجة للخام مثل نيجيريا.
وانخفض النفط حوالي 13 في المئة من مستواه القياسي عند 100.09 دولار الذي بلغه في الثالث من يناير كانون الثاني الجاري مما يخفف الضغط على أوبك للموافقة على زيادة الانتاج في اجتماعها في الاول من فبراير شباط.
ومن غير المتوقع أن تخفض المنظمة الانتاج في وقت تئن فيه دول العالم من تأثير الاسعار المرتفعة كما أن المخاوف الاقتصادية تجعل من الصعب للغاية التنبؤ بالطلب على النفط.
وقالت أوبك في تقرير شهري يوم الثلاثاء "مع تزايد الدلائل على تباطوء النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة في نهاية العام تضاعفت المخاوف من الركود."