غير أن جون ويجويلين الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار الاسلامي الاوروبي قال ان البنوك الاسلامية ستنجو من بعض العواقب التي أصابت البنوك التقليدية نظرا لكونها غير معرضة لمخاطر الرهون العقارية عالية المخاطر.
وأضاف في تصريح لرويترز عبر الهاتف "لن تختلف المؤسسات المالية الاسلامية عن المؤسسات المالية ... لانها تعمل في أسواق النقد وأسواق النقد قد تأثرت .. إسلامية وتقليدية.. بأزمة السيولة.
"أحد المجالات التي تأثرت بوضوح هو سوق الصكوك (السندات الاسلامية) بسبب أزمة الائتمان وضعف الطلب في سوق الصكوك على تلك المنتجات."
وأضاف أن تركز مخاطر القطاع المصرفي الاسلامي على فئات محدودة من الأصول لاسيما العقارات يعني أنه لن يفلت دون أضرار من الأزمة العالمية.
ويقول بعض خبراء القطاع المصرفي الاسلامي ان صرامة قواعد الإقراض ساعد على تجنب هياكل الاقراض المعقدة وغير الواضحة التي أضرت بشدة بالنظام المصرفي التقليدي.
وقال ويجويلين ان اضطرابات أسواق المال تتيح فرصا أمام صناعة البنوك الاسلامية.
وقال ان من المتوقع أن تقود بريطانيا وفرنسا وألمانيا الطلب على المنتجات الاسلامية في أوروبا نظرا لحجم السكان المسلمين لديها. واضاف أن حوالي 20 في المئة من سكان أوروبا بما فيها تركيا مسلمون.
وتملك عدة بنوك أوروبية كبرى من بينها دويتشه بنك واتش.اس.بي.سي أعمالا مصرفية اسلامية.
وقال ويجويلين ان بنك الاستثمار الاسلامي الاوروبي مهتم بالتوسع من خلال عمليات استحواذ وان كان لم يحدد أي شركاء.