-->

توقع تأثر القطاع المصرفي الإسلامي بالأزمة العالمية
Featured

18 تشرين1/أكتوير 2008

قال بنك الاستثمار الاسلامي الاوروبي يوم الجمعة ان نمو القطاع المصرفي الإسلامي الوليد في أوروبا سيتباطأ في وقت يخفض جمود أسواق الائتمان حجم الطلب على الصكوك ويضر تراجع أسعار العقارات بالقطاع. واضاف البنك الذي يتخذ من لندن مقرا أن التباطؤ الاقتصادي العالمي سيؤثر أيضا على القطاع وهو ما يعزز وجهة نظر متنامية بأن التمويل الاسلامي ربما يكون أكثر عرضة لمخاطر التباطؤ العالمي مما كان يعتقد من قبل رغم قيوده الصارمة على الإقراض.

غير أن جون ويجويلين الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار الاسلامي الاوروبي قال ان البنوك الاسلامية ستنجو من بعض العواقب التي أصابت البنوك التقليدية نظرا لكونها غير معرضة لمخاطر الرهون العقارية عالية المخاطر.

وأضاف في تصريح لرويترز عبر الهاتف "لن تختلف المؤسسات المالية الاسلامية عن المؤسسات المالية ... لانها تعمل في أسواق النقد وأسواق النقد قد تأثرت .. إسلامية وتقليدية.. بأزمة السيولة.

"أحد المجالات التي تأثرت بوضوح هو سوق الصكوك (السندات الاسلامية) بسبب أزمة الائتمان وضعف الطلب في سوق الصكوك على تلك المنتجات."

وأضاف أن تركز مخاطر القطاع المصرفي الاسلامي على فئات محدودة من الأصول لاسيما العقارات يعني أنه لن يفلت دون أضرار من الأزمة العالمية.

ويقول بعض خبراء القطاع المصرفي الاسلامي ان صرامة قواعد الإقراض ساعد على تجنب هياكل الاقراض المعقدة وغير الواضحة التي أضرت بشدة بالنظام المصرفي التقليدي.

وقال ويجويلين ان اضطرابات أسواق المال تتيح فرصا أمام صناعة البنوك الاسلامية.

وقال ان من المتوقع أن تقود بريطانيا وفرنسا وألمانيا الطلب على المنتجات الاسلامية في أوروبا نظرا لحجم السكان المسلمين لديها. واضاف أن حوالي 20 في المئة من سكان أوروبا بما فيها تركيا مسلمون.

وتملك عدة بنوك أوروبية كبرى من بينها دويتشه بنك واتش.اس.بي.سي أعمالا مصرفية اسلامية.

وقال ويجويلين ان بنك الاستثمار الاسلامي الاوروبي مهتم بالتوسع من خلال عمليات استحواذ وان كان لم يحدد أي شركاء.

K2_LEAVE_YOUR_COMMENT

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.

Top