وتمنى سموه في حديثه لمسئولي الدوائر الحكومية والشركات بأن تسهم هذه اللقاءات الحبية في إحياء روح المودة والتآلف بين الجميع وتعزيز أفق التعاون للنهوض بالتنمية الاقتصادية في ظل ما تشهده الحركة الاقتصادية والصناعية من اهتمام من قبل القيادة الرشيدة منوهاً بالرؤى الحكيمة لحكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله التي أثمرت عن إنشاء جامعة الملك عبد الله التي تعتبر صرحا علميا وبحثيا يفخر به الإنسان السعودي داعيا الجميع إلى الاستفادة من هذا التوجه لقيادتنا الرشيدة ودعم هذه الرؤى بتطوير الذات ومحاكاة هذه التجربة.
وأضاف سموه بأن إنشاء جامعة الملك عبدالله هي نقلة جديدة للوطن وعلى الجميع مسايرة هذه النقلة وهذا التوجه وخصوصا منسوبي مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين مؤكداً بأن الهيئة الملكية للجبيل وينبع على استعداد تام لمساعدة أي قطاع في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين للتماشي مع هذا التوجه وهذه الرؤى لحكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.
تجدر الاشارة ان مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين اضافتا ثقلاً اقتصادياً وصناعياً كبيراً للمملكة بشكل لم يشهد له مثيل على مستوى المدن الصناعية في العالم حيث تصاعدت نسبة مساهمة القلعتين الصناعيتين في الناتج الصناعي في المملكة إلى 60% وتصاعدت أيضاً النسبة من إجمالي الصادرات غير النفطية للمملكة إلى 80% وذلك نتيجة لدعم حثيث منقطع النظير من القيادة الرشيدة التي وضعت الأسس والمرتكزات لبزوغ كيان صناعي شامخ أرسى بجذوره العتيقة مكانة المملكة لتتزعم المدن الصناعية الكبرى في العالم ولا سيما في قطاع الصناعات البتروكيماوية وغيرها.