وامتنع المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية اللواء ابراهيم المالك عن التعليق.
وقال جون سفاكياناكيس كبير الخبراء الاقتصاديين بالبنك السعودي الفرنسي في الرياض "لن يعني ذلك زيادة كبيرة في الضغوط التضخمية القائمة... لكن التأثير لا يمكن تجاهله.
"سيتحول التأثير الى ارتفاع في الطلب وهناك اتجاه في السوق لاستغلال ذلك في رفع الاسعار."
وارتفع التضخم في السعودية الى ستة في المئة على أساس سنوي في يوليو تموز ليعادل مستواه في مارس اذار 2009 بسبب الزيادة في نفقات الغذاء والاسكان.
والتضخم في المملكة أعلى مقارنة مع نظيره في دول خليجية أخرى لكنه لا يزال منخفضا كثيرا عن مستواه القياسي الذي بلغ 13.7 في المئة في يونيو حزيران 2008.
وشكل الانفاق العسكري في المملكة الذي بلغ نحو 41 مليار دولار حوالي 33 في المئة من ميزانية السعودية عضو منظمة أوبك العام الماضي بحسب الموقع الالكتروني لوزارة المالية.