ومع اقتراب عيد الأضحى تعدى سعر الشالية في الليلة الواحدة 5 آلاف ريال مما دفع الكثيرين الى استئجار الشقق المتواضعة، فيما عزا كثير من الاقتصاديين ارتفاع الأسعار إلى قلة توافر الشاليهات في المنطقة.
وأشار المواطن محمد الدوسري الى ان قرار رفع الاسعار سيؤثر على السياحة الداخلية فمنتجعات المنطقة الثلاثة كانت توفر بديلا معقولا لأصحاب الدخول المتوسطة.
وفيما أعلنت العديد من الشاليهات السياحية المطلة على البحر، عروضها وأسعارها الخاصة بعيد الأضحى عن طريق مواقعها الإلكترونية، تفاجأ العديد من الأسر القادمة للمنطقة بتعمد رفع أسعار الشاليهات بشكل مبالغ فيه - على حد قولهم - عما كانت عليه في الأيام العادية، في ظل غياب الرقابة من قبل الجهات المعنية، لاستغلال فترة الإجازة في تغطية خسائرهم خلال الفترة الماضية.
وأكد زوار المنطقة أن هناك مبالغة في الأسعار من بعض ملاك المنتجعات والشاليهات السياحية الذين يتعمدون رفع الأسعار في المواسم والاعياد باعتبارها الفترة الأهم والكعكة الكبيرة التي يتسابقون على اقتسامها، مما يرهق ميزانياتهم ويقلل فرص اختيار الأماكن الترفيهية المناسبة للأطفال والعائلات.
من جهتهم عزا القائمون على تسويق هذه الشاليهات هذا الارتفاع إلى تغطية خسائرهم وتكاليف الموسم، مشيرين إلى أن تكاليف الكهرباء والمياه والصيانة ورواتب العاملين ارتفعت بشكل ملحوظ، مؤكدين أنهم يستهدفون الشرائح الأعلى دخلا بسبب خوفهم من العبث ومن ثقافة التعامل مع العائلات داخل الأماكن المغلقة لدى ذوي الدخول القليلة.
وقال مسئول الحجز في أحد الشاليهات تركي محمد «لا نحجز لأقل من 5 ليالٍ، مشيرا الى أن اسعار الغرفة الواحدة لديهم ارتفعت من 870 الى 1050ريالا في الليلة، وارتفع ايجار الغرفتين من 1480 الى 1800 ريال وارتفع ايجار الاربع غرف من 2750 الى 3350 ريالا لليلة والخمسة غرف فكان سعرها في الأيام العادية 4090 ريالا اما في العيد فلامس ال5 آلاف ريال لليلة الواحدة». وأشار محمد كلاب «مسئول التسويق في شاليه آخر» إلى ان ايجار الغرفة الواحدة ارتفع من 1350 ريالا الى 1750، وارتفع ايجار الغرفتين من 1550 إلى 2000 ريال، فيما وصل ايجار الغرف الثلاث الى 2300 بعد ان كان بنحو 1850 ريالا بالاضافة الى رسم 15% بدل خدمة.