وأوضح رئيس مجلس إدارة الشركة الدكتور صالح العواجي أن المشروع سيضيف للشبكة الكهربائية 1200 ميجاوات , مشيراً إلى أن مشروع تعزيز قدرات التوليد في محطة توليد الكهرباء العاشرة بالرياض التي تنتج حاليا 2240 ميجاوات يأتي ضمن جهود الشركة لتعزيز المنظومة الكهربائية وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية , إلى جانب أنه إضافة هامة لقدرات التوليد بالمملكة ، وسيساعد على استقرار النظام الكهربائي واستمرارية الخدمة الكهربائية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس علي بن صالح البراك من جهته أنه سيتم بموجب العقد الذي تم توقيعه إضافة 10 وحدات توليد بخارية بنظام الدورة المركبة تتراوح قدرة الواحدة منها بين 110 إلى 130 ميجاوات مع كامل ملحقاتها بجانب ربطها مع محطات التحويل وسيتم تشغيلها - بإذن الله - خلال 46 شهراً.
وبين البراك أن وحدات التوليد العشر الجديدة لن تستهلك أي كميات إضافية من الوقود حيث أنها ستعمل من خلال استغلال حرارة غاز العوادم الناتجة عن حرق الوقود المستخدم لتشغيل الوحدات الغازية الحالية الذي سيقوم بتسخين المياه وتحويلها لبخار يقوم بتشغيل وحدات التوليد البخارية مما سيرفع كفاءة استخدام الوقود بنسبة 50% .
وقال : إن المحطة تستخدم المياه المعالجة ثلاثياً للتبريد مما سيكون له فوائده على البيئة حيث سيسهم في توفير استهلاك المياه الجوفية ويحافظ عليها من النضوب خاصة أن المحطة تقع في منطقة زراعية، كما أنه سيسهم في تقليل كمية المياه المهدرة ومساحات المستنقعات التي تضر عادة بالبيئة , مؤكداً أن الشركة ماضية في تنفيذ خططها وبرامجها التوسعية حيث تقوم حاليا بإنشاء عدد من محطات توليد الطاقة الكهربائية ومشاريع النقل والتوزيع في مختلف مناطق المملكة للوفاء بالتزاماتها وتلبية احتياجات مشاريع التنمية الوطنية الشاملة من الكهرباء.