وقال متعامل من جنوب شرق آسيا "نظريا يجب عليهم أن يرفعوا سعر البيع الرسمي للخام العربي المتوسط". وعزا متعاملون انخفاض الأسعار إلى ضعف هيكل سوق دبي بنهاية الشهر الماضي وانخفاض حاد في نواتج تكسير النافتا. وقال متعامل "شحنات شهر كانون الثاني (يناير) ستصل في شباط (فبراير) ومن بعدها سيبدأ الطلب في الهدوء قليلا". وذكر آخر أنه سيؤدي تراجع أسعار النفط لآسيا أيضا إلى وصولها إلى مستوى أسعار البيع للولايات المتحدة وأوروبا، حيث رفعت السعودية أسعارها لشهر كانون الأول (ديسمبر). وتباينت الآراء في السوق بشأن ما إذا كان تخفيض الأسعار سيؤدى إلى التأثير في الخام الذي بيع بعلاوة قياسية تراوحت بين 3.50 و3.60 دولار للبرميل مقارنة بأسعار خام دبي في كانون الأول (ديسمبر).