وأوضحت أن ما ميز العام الفائت هو أنه كان عام التحولات السياسية ذات التأثير على الحياة الاقتصادية والمجتمعات في العديد من مناطق العالم وخصوصا الدول العربية ، مشيرة إلى أنه من المرجح أن تشكل هذه التحولات انعطافة مفصلية بين زمن انتهى وآخر يستعد لتصدر المشهد السياسي والاقتصادي والاجتماعي ويؤثر في خياراته التنموية لحقب طويلة قادمة.
ولفتت إلى أن ما ميز العام المنصرم على صعيد المشهد الاقتصادي العالمي هو عدم الاستقرار حيث ما تزال الاقتصادات الكبرى تعاني من تداعيات الأزمة المالية التي هزت الأسواق العالمية منذ صيف عام 2008 وكان من بين نتائجها على المدى القصير والمتوسط بروز وتفاقم أزمة الديون السيادية في معظم الدول المتقدمة ومنها على الأخص دول منطقة اليورو التي بات بعضها يقف على حافة الإفلاس.