وسجلت تسع شركات من أصل 14 شركة نموا في أرباحها خلال عام 2011 مقارنة بعام 2010 وكان أعلاها نمواً شركة كيمانول بنسبة تجاوزت الـ 1000 في المائة يليها ينساب وسبكيم بنسبة 90 في المائة و87 في المائة على التوالي. وأرجعت الشركات التي نمت أرباحها إلى ارتفاع أسعار منتجاتها إضافة إلى الزيادة في كمية المبيعات مثل شركة سابك وسافكو والتصنيع والمجموعة والمتقدمة، أما شركة كيمانول والصحراء وسبكيم فيرجع إلى التوسعات الجديدة وبدء الإنتاج التجاري لها، وذلك حسبما أوضح تقرير مركز معلومات مباشر.
وسجلت شركة واحدة تراجعا في أرباحها خلال العام وهي شركة بترورابغ بنسبة 68 في المائة بسبب أعمال الصيانة لمجمعاتها، وسجلت أربع شركات خسائر وهي كيان و اللجين وبتروكيم و نماء . وكانت شركة سابك هي أكبر مساهم بارتفاع أرباح القطاع خلال عام 2011 و فصوله حيث شكلت أرباحها النسبة الأكبر مقارنة بالشركات الأخرى وهي كانت المؤثر الرئيسي في ارتفاع الأرباح المجمعة لقطاعها وأيضا الأرباح المجمعة للسوق كاملاً، حيث شكلت أرباحها البالغة 29.2 مليار ريال لعام 2011 ما نسبته 72 في المائة من أرباح قطاعها و31 في المائة من الأرباح المجمعة للسوق لعام 2011.
ومقارنة بإرباح الشركات الأخرى ومساهمة صافي ربح كل شركة من أرباح القطاع لعام 2011 جاءت شركة سافكو في المرتبة الثانية بنسبة 10 في المائة يليها ينساب بنسبة 8 في المائة و التصنيع بنسبة 6 في المائة. وسجل الربع الثالث من عام 2011 أعلى أرباح خلال العام حيث تجاوزت 11.2 مليار ريال، يليه الربع الأول بـ 11.1 مليار ريال ثم الثاني بـ 10.7 مليار وأخيراً الربع الرابع بصافي ربح قل مستواه عن المستوى المعهود الذي شهدته الفصول الأخرى ليسجل 7.8 مليار ريال.
وشكلت الأرباح المجمعة لقطاع البتروكيماويات خلال الربع الأخير 36 في المائة من الأرباح المجمعة للسوق حيث تراجعت النسبة من 51 في المائة التي سجلها خلال الربع الأول إلى 41 في المائة خلال الربع الثاني ثم ارتفعت إلى 43 في المائة للربع الثالث إلا إنها عاودت الانخفاض خلال الربع الأخير.
وحافظت الشركات الأربع سابك وسافكو وينساب والتصنيع على المراتب الأربع الأولى من حيث نسبة المساهمة في أرباح القطاع خلال الربع الثالث والرابع بنفس الترتيب، إلا أنه حدثت بعض التغيرات في الترتيب خلال الربع الأول والثاني وكان أبرزها خلال الربع الأول حيث الأرباح التي سجلتها شركة بترورابغ خلال الربع الأول البالغة 700 مليون ريال جعلتها تتقدم على شركة التصنيع لتحتل الترتيب الرابع بنسبة 6 في المائة إلا أنها تراجعت خلال الربع الثاني والثالث والرابع إلى أدنى المراتب بسبب خسائرها التي سجلتها خلال الفترة الماضية. وأرجعت الشركات تراجع أرباحها خلال الفصل الرابع من عام 2011 إلى تراجع أسعار البتروكيماويات مقارنة بالفصول الأخرى، إضافة إلى أعمال الصيانة التي أجرتها بعض الشركات على مجمعاتها مثل بترورابغ و اللجين.