وسئل مسؤول رفيع في الشركة عن الأرقام المستهدفة فقال "إن الشركة باعت في العام الماضي 268 ألف طن من البوليمرات و112 ألف طن من الكيماويات للسوق التركية".  وأوضح الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة "سابك" لدى رعايته الحفل الذي أقامته الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" أمس الأول بمناسبة افتتاح مكاتبها في تركيا، بحضور المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة "سابك" الرئيس التنفيذي للشركة، الدكتور محمد بن رجاء الحسيني سفير خادم الحرمين الشريفين في تركيا، والسفير محمد بن جميل هاشم قنصل عام المملكة، وعدد من رجال الصناعة والأعمال في تركيا، أن "سابك" سجلت حضوراً متنامياً في تركيا منذ الثمانينيات الميلادية، حتى أصبحت عملياتها تشكل الآن نحو 12 في المائة من حصة هذه السوق من البولي إثيلين والبولي بروبيلين، و5 في المائة من البولي ستايرين، و15 في المائة من المنتجات الكيماوية، متطلعاً إلى تصعيد هذه النسب بما يوافق طموح "سابك" ومعدلات النمو العالية التي يحققها الاقتصاد التركي.  وقال الأمير سعود "إن السوق التركية واحدة من أهم أسواق "سابك" الاستراتيجية، لذا حرصت الشركة على تأكيد حضورها المباشر فيها منذ عام 2004 لمقابلة متطلبات الزبائن، وتقديم الدعم اللازم لهم، وتأكيد إحساسهم بأنها هي الأقرب إليهم بمنتجاتها وخدماتها، وتعزيزاً لهذا الدور فقد افتتح في أيار (مايو) الماضي أول مستودع متخصص في إسطنبول ليتبعه مستودع ثان في ميرسن، وهناك خطوات أخرى مقبلة لتطوير آفاق التعاون المثمر بين الجانبين.
ووصف الأمير سعود زبائن "سابك" في تركيا بأنهم (شركاء نجاحها)، مشيداً بتعاونهم البناء، كما شكر لهم حضورهم الفاعل في هذا الملتقى الذي يستهدف تعميق علاقات العمل المشترك، وتبادل الآراء فيما يخدم صالح الجانبين، ويساعد "سابك" على تقديم خدمات أفضل لهذه السوق الاستراتيجية.