-->

استثمار سعودي - ماليزي في الطاقة والإسكان والعقار والز
Featured

28 كانون2/يناير 2006
تبرمها اليوم "التكامل الدولية" مع شركة ماليزية توقع اليوم شركة التكامل الدولية مع إحدى الشركات الماليزية مذكرة تفاهم لدراسة تنفيذ عدة مشاريع تتنوع بين الطاقة والزراعة والعقارات. ويشمل المشروع الأول بناء محطات تحلية وتوليد طاقة، فيما يشمل المشروع الثاني بناء مدينة سكنية متكاملة لذوي الدخل المحدود على أرض مساحتها أربعة ملايين متر مربع في أطراف مدينة الرياض،
 أمّا المشروع الثالث فيشمل إنشاء مركز أبحاث زراعي مخصص لأبحاث التمور ومشتقاتها وتخزينها.
ووفقا لمصدر في الشركة فإن مشروع محطة تحلية المياه وتوليد الطاقة يأتي اتساقا مع دعوة الحكومة السعودية للقطاع الخاص للدخول في استثمارات مشاريع الطاقة والمياه. ورغم أن السعودية تعد اليوم أكبر منتج للمياه المحلاة عالميا، إذ تنتج ربع إنتاج العالم من المياه المحلاة، وهو ما يعادل نسبة 25 في المائة من الإنتاج العالمي. وسجّل إنتاجها العام الماضي من المياه المحلاة 1064.90 مليون متر مكعب سنويا و21.81 مليون متر ميجاوات، إلا أنها وفقا لخبراء اقتصاديين بحاجة إلى ضخ مزيد من الاستثمارات في قطاع المياه والطاقة لتغطية الطلب المرتفع من زيادة نمو السكان. ويبلغ حجم ما أنفقته الدولة على قطاع تحلية المياه المالحة أكثر من60 مليار ريال.
وكان المجلس الاقتصادي الأعلى قد اقر في الثالث والعشرين من ربيع الأول 1423هـ مشاركة القطاع الخاص في مشاريع تحلية المياه المالحة.
وبين المصدر أن مشروع الإسكان الشعبي الذي تعتزم الشركة تنفيذه بالتعاون مع الشركة الماليزية بالقرب من مدينة الرياض سيرفع أسعار الوحدات السكنية بما يراوح بين 50 و100 ألف ريال. وكانت دراسة أعدتها لجنة التطوير العقاري والعمراني في الغرفة التجارية الصناعية في جدة قد أشارت إلى ضرورة استحداث 1.5 مليون وحدة سكنية حتى نهاية 2015 في مدن المملكة لمواجهة النمو السكاني، تفاديا لحدوث مشكلة سكانية.
وأضاف المصدر أن من شأن الاتفاقية الثالثة المتعلقة بدراسة مشروع أبحاث التمور ومشتقاتها المحافظة على الإنتاج المحلي من التمور والدفع به إلى صناعة تؤسس خبرات جيدة في صناعة الغذاء. وتعتبر صناعة التمور ومشتقاتها من الصناعات الحديثة في العالم، إذ تم تطوير تقنياتها المتعددة أخيرا في السعودية بهدف الاستفادة بفتح قنوات تسويقية في الخارج، خاصة وأن تمور السعودية تتمتع بجودة عالية، ويوجد في المملكة نحو 322 من أنواع نخيل التمر. ويقدر الإنتاج العالمي من التمر بـ 3.11 مليون طن سنويا وتعتبر المملكة العربية السعودية أول دولة منتجة للتمور في العالم، إذ تبلغ نسبة إنتاجها 19.3في المائة من الإنتاج العالمي للتمور، كما تعتبر السعودية ثاني دولة مصدرة للتمور بعد العراق.
وقال المصدر: إننا نخشى مع زيادة الإنتاج وقلة الاستخدام أن تظهر لدينا مشكلة وجود فائض كبير من التمور، لذلك رأينا إدخال التمور في صناعات غذائية، وسننشئ مركز أبحاث يهتم بتطوير التمور ومشتقاتها حيث إن خبرة الماليزيين في نخيل الزيت جيدة ونحتاج إلى الاستعانة بتجاربهم الجيدة. وكانت بعض مراحل الإنتاج التجريبي قد سجلت إقبالا جيدا في الأسواق المحلية خاصة عجينة التمر وصناعة الخل وصناعه الدبس ومخللات التمور وحلويات التمور ومربيات التمور وجلي التمور، وإدخال التمور في صناعة الخبز وفي تصنيع أغذية الأطفال وإنتاج مشروب مغذ من عجينة التمور والحليب.

K2_LEAVE_YOUR_COMMENT

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.

Top