وأضاف الصالح أن التركيز في الاجتماع الرسمي القادم المقرر عقده في فيينا في الثاني من يونيو حزيران سيكون على الحوار وليس التدخل في السوق، واستطرد: “المتوقع هو إجراء المزيد من الحوار بين أعضاء أوبك ثم سيكون بمقدورنا تحديد ماذا سيكون التحرك المناسب للسير قدماً”.
وأضاف: “استنادا إلى الانخفاض في الإنتاج الذي ظهر خلال الاسابيع الثلاثة الماضية أفترض بشكل أساسي أن السعر يمثل الهبوط في الانتاج.”
وكانت محادثات بين منتجي النفط في العاصمة القطرية الدوحة خلال أبريل نيسان قد فشلت في الاتفاق على إجراءات لتجميد انتاج الخام بعد هبوط الاسعار بأكثر من 70% منذ منتصف 2014 حتى اوائل 2016 .
وفي حين أبقى أعضاء “أوبك” وروسيا الإنتاج مرتفعاً في معركة شرسة على الحصة السوقية، فإن الانتاج في مناطق أخرى بينها الأمريكتين وآسيا وأفريقيا هبط بشكل حاد، الأمر الذي قلص بشكل سريع وفرة في الامدادات العالمية وصلت إلى مليوني برميل يومياً العام الماضي.