أما الدراسات فأثبتت أن تضييع القليل من الوقت أثناء فترة العمل يمكنه التحسين من إنتاجية العاملين، في حين أكد الباحثون أنه إذا انصرف تفكيركم للبحث عن دخل إضافي وتحقيق المزيد من المال فعليكم التفكير جيداً بكيفية إدارة وقتكم، وزيادة إنتاجية عملكم وتطوير مهاراتكم، إضافة إلى البحث عن المواهب والقدرات الكامنة في ذاتكم للعمل بشكل مستقل، فهذه الأمور كلها ستخلق ظروفاً مواتية لتحقيق الدخل الإضافي الذي تبحثون عنه.
ويقدم خبراء “بيت.كوم”، أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط، فيما يلي 5 نصائح لمساعدتك على تحقيق الدخل الإضافي، والاستفادة من العمل بشكل مستقل:
1 – ابحث عن بيئة عمل تناسبك
إذا فكرت بالعمل بشكل مستقل، لكسب المزيد من المال، عليك أولاً البحث عن بيئة عمل تتناسب مع المهارات والمواهب التي تمتلكها.
ولا تكن مستخفاً بموهبتك أياً كان نوعها، فقد تكون مهارتك هي التصميم أو الرسم أو ممارسة الرياضة والكتابة، وجميع هذه المهارات قد تشكّل نقطة انطلاق لمسيرة مهنية مستقلة.
2 – لا تبق مكانك..طور مهاراتك
إذا اخترت العمل بشكل مستقل في مجال يحتاج إلى مواهب أو مهارات جديدة عليك، قم بالتسجيل في الدورات أو ورش العمل التي تناسبك، فكل موهبة تحتاج إلى تدريب كي تتطور.
ويمكنك زيارة موقع “بيت.كوم”، للاطلاع على الدورات والبرامج التعليمية التي تقدّمها أفضل مراكز التعليم في الشرق الأوسط والعالم.
3 – خذ قدوة لك
عند التفكير بصعود سلم النجاح، عليك الاقتداء بأشخاص شغوفين وطموحين استقلوا في عملهم، ونجحوا، كما أنه من الضروري الحصول على الدعم والمشورة التي يقدمها مرشد لك من اختيارك، فالمرشد يعطيك نصائح من تجاربه ويساعدك على تقديم أفضل ما لديك.
4 – سوّق لمهاراتك
مهما كانت المهارة التي تسعى لتسويقها أو عدد سنوات الخبرة التي تتمتع بها، عليك أن تظهرها بشكل متميز، ويمكنك ذلك من خلال تصميم موقع الكتروني أو مدونة لعرض أعمالك.
5 – نظم وقتك
الوقت هو رأس المال لأي إنسان، والشيء الوحيد الذي لا يستطيع أن يخسره، لذلك عليك أن تتحلى بمهارة إدارة الوقت، فالعمل بشكل مستقل لتحقيق أعلى دخل يجبرك على تنظيم وقتك بفعالية، لذلك قم بإعداد لائحة بجميع مشاريعك وحدد المواعيد النهائية المناسبة لتسليم لكل مشروع، واحرص على الالتزام بمواعيد التسليم التي تقوم تحديدها.
اقرأ أيضاً:
6 نصائح للارتقاء بخدمة العملاء في شركتك!
كيف تدير دخلك المتوسط في الإمارات؟
تملك 40 دولاراً.. كيف تصبح 10 ملايين دولاراً في ثمانية عقود!