وتشكل الصفقة تحولا في استراتيجية “فايزر” للدمج والاستحواذ من تخفيض الضرائب – وهو ما كان الهدف وراء عرضها لشراء “أليرجان” التي مقرها دبلن في صفقة قيمتها 160 مليار دولار – إلى تعزيز محفظة أدويتها قبيل قرار بخصوص بيع أو فصل أنشطتها للأدوية النوعية التي انتهت براءات اختراعها بحلول أواخر 2016.
وقال المحللون إن هبوط تقييمات شركات التكنولوجيا الحيوية في الآونة الأخيرة ربما يفتح شهية “فايزر” لإبرام صفقات. وتجري الشركة محادثات لشراء “ميديفيشن” التي تنتج عقارا لعلاج السرطان.
وستتيح صفقة “أناكور” لفايزر توسعة أنشطتها لتشمل دهان كريسابورول الذي تفحصه حاليا إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية وهو لعلاج حالات الاكزيما المتوسطة.
وقالت “فايزر” إنها تعتقد أن مبيعات كريسابورول قد تتجاوز الملياري دولار.