معرض رام عسير يختتم فعاليته بمبيعات تجاوزت المليون ريال
بنجاح مبهر وعلى مدار أيام عرضه من يوم خلال الفترة من 22 إلى 28 رجب 1437 هـ الموافق 29 أبريل إلى 5 مايو 2016 ، اختتم معرض رام عسير لرائدات
ووصف محافظ خميس مشيط سعيد بن مشيط معرض " رام عسير" في نسخته الثالثة بأنه نموذج متطور لدعم رائدات الاعمال والاسر المنتجة في عسير واثنى ابن مشيط على جهود الغرفة التجارية بأبها في تنظيم هذا الحدث الهام والذي يعتبر من أهم الفعاليات التي تدعم رائدات الاعمال والاسر المنتجة في منطقة عسير ولفت ابن مشيط في حديث الى وجود توجهات من سمو أمير منطقة عسير لدعم الاسر المنتجة وتحويلها من اسر مستهلكة الى منتجة.
موضحا أن تضافر الجهود من قبل امانه منطقة عسير لافتتاح مواقع مخصصة لهذه الاسر في ابها وتحدث ابن مشيط عن جهود محافظة خميس مشيط بالتعاون مع البلدية في دعم هذه الاسر مبينا انه قد تم نقل سوق النساء الموجود في الهميلة سابقا ونقله ليكون بديلا لسوق الخضار في وسط المدينة حيث تم تهيئته بشكل لائق لعمل النساء في وسط مدينة خميس مشيط وفي موقع استراتيجي كما ان هناك جهودا لافتتاح سوق متكامل للاسر المنتجة في ضاحية خميس مشيط وقد تم وضع هذه الاسر ضمن الاولويات التي تهتم بها.
من جهته اكد المهندس عبدالله بن سعيد المبطي رئيس مجلس إدارة غرفة أبها ان رام عسير في نسخته الثالثة يستكمل خطى الغرفة في دعم رائدات الاعمال وهو في كل موسم يخرج بهوية جديدة، مضيفاً ان غرفة ابها قد جندت طاقاتها على مدى 3 اشهر سابقة تم خلالها عمل قاعدة بيانات للاسر المنتجة واستقطاب المميز من هذه الاسر ومنحها الفرصة المجانية للدخول الى تجربة رام ، مشيراً الى ان رام يعتبر مدرسة يمكن من خلالها للمشاركات الاستفادة من التجارب المختلفة المعروضة في المعرض وتبادل الخبرات.
من ناحية أخرى وفي اليوم الأخير للمعرض زار معالي القنصل العام التونسي بالمملكة السيد فتحي النفاتي المعرض وشاهد عددا من الأجنحة التي تحتوي على العديد من المصنوعات اليدوية والأشغال الفنية وكذلك الأطعمة الشعبية والتي تعبر عن البيئة المحلية لمنطقة عسير والمملكة.
بهذه المناسبة صرح القنصل العام التونسي بالمملكة السيد فتحي النفاتي أنه سعيد جدا لزيارة المعرض والذي يعبر بكل تأكيد عن ما وصلت له المرأة السعودية من تقدم ونماء حيث تسير بخطوات ثابتة لتساهم في عملية النهضة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمملكة مبدياً إعجابه بما شاهده من مصنوعات ومنتجات يدوية وفنية وشعبية تعبر عن البيئة المحلية.