الأمين العام الجديد لأوبك: المنظمة تنوي تعزيز وحدتها
أكد الأمين العام الجديد لأوبك محمد باركيندو الذي انتخبه أعضاء المنظمة الخميس على إن تعيينه في المنصب يظهر أن المنظمة عازمة على تعزيز وحدتها وأنه يريد أن يحدث فرقا عندما
وأخفقت “أوبك” في الاتفاق على تحديد مستوى مستهدف للإنتاج في اجتماعها اليوم لكنها اتفقت على تعيين باركيندو مرشح نيجيريا أمينا عاما لها وهو أول شخص جديد يتولى هذا المنصب في نحو عشر سنوات.
وقال باركيندو لمجموعة من الصحفيين عقب انتهاء اجتماع أوبك: “حقيقة أن أوبك قررت انتخاب أمين عام لها اليوم بعد سنوات عدة من المساومات هي في حد ذاتها مؤشرا إيجابيا ليس فقط للسوق وإنما أيضا للمجتمع الدولي على أن أوبك تعود بقوة أكبر. “إنني عاقد العزم على إحداث فرق في هذا المنصب.”
وتسعى أوبك منذ 2012 لتعيين خليفة للأمين العام الحالي عبد الله البدري وهو ليبي انتخب أمينا عاما بالإنابة في ديسمبر / كانون الأول حتى نهاية يوليو / تموز بعدما قضى في المنصب فترات كاملة.
وكان باركيندو من أبرز الشخصيات في صناعة النفط النيجيرية خلال السنوات العشر الأخيرة وقاد مؤسسة النفط الوطنية النيجيرية من 2009 إلى 2010 وتولى منصب الأمين العام بالإنابة لأوبك في 2006.
وانقسمت أوبك حول كيفية مواجهة تخمة المعروض العالمي والتي دفعت أسعار النفط للهبوط إلى النصف في العامين الماضيين وظهرت التوترات بين عضوي المنظمة السعودية وإيران في اجتماعات عدة سابقة للتكتل.
وفي الاجتماع السابق لأوبك في ديسمبر / كانون الأول 2015 أخفقت المنظمة في الاتفاق على مستوى رسمي مستهدف للإنتاج وذلك للمرة الأولى في سنوات.
والأمين العام مسؤول عن مقر أوبك في فيينا ويمثل المنظمة في المحافل الدولية ويستطيع أن يلعب دورا من خلف الكواليس في تشجيع الدول الأعضاء على التوصل إلى اتفاق.
وردا على سؤال حول ما إذا كان راضيا عن كيفية إدارة أوبك لسياستها الإنتاجية قال باركيندو إن هناك مجالا للتحسن.
وتابع: “نستطيع فعل ما هو أفضل. لم أتول بعد زمام القيادة. أعتقد أنه في الوقت المناسب ينبغي أن نجلس ونتحدث في هذا الأمر.”
ويبدأ باركيندو فترته التي تستمر ثلاث سنوات في الأول من أغسطس / آب.