تراجع صادرات النفط السعودي إلى 7.42 مليون برميل يومياً

رويترز -

أفادت أرقام رسمية أصدرتها المبادرة المشتركة لبيانات النفط (جودي) بتراجع صادرات الخام السعودي إلى 7.42 مليون برميل يوميا في مارس/آذار، بانخفاض 34 ألف برميل يوميا عن فبراير/ شباط نتيجة زيادة استهلاك قطاع الكهرباء وانخفاض الإنتاج.

وأظهرت بيانات المبادرة أن إنتاج المملكة بلغ 9.136 مليون برميل يوميا في مارس بانخفاض 14 ألف برميل يوميا، عن الشهر السابق.


 

وجري تعويض الخفض بسحب 19 ألفا و742 برميلا يوميا من المخزون، غير أن زيادة استهلاك قطاع الكهرباء 74 ألف برميل يوميا إلى 368 ألف برميل يوميا في مارس خفض الصادرات.

وقال مصدر في قطاع النفط أوائل الشهر الجاري إن انتاج المملكة ارتفع إلى 9.3 مليون برميل يوميا في ابريل نيسان، لكن استهلاك قطاع الكهرباء زاد 147 ألف برميل يوميا في المتوسط في السنوات الثلاث الماضية، ما يبدد عمليا أثر زيادة الإنتاج في أبريل 2013.

ويزيد استهلاك السعودية من النفط في الفترة من فبراير إلى يونيو حزيران مع ارتفاع معدلات تشغيل أجهزة التكييف في البلد الذي يعتمد كليا على الوقود الاحفوري لتوليد الكهرباء، ولا ينتج ما يكفي من الغاز لتلبية احتياجات توليد الكهرباء في أوقات الذروة.

وتنشر أرقام الصادرات الرسمية بعد تحديث بيانات جودي في منتصف يونيو.

وزير البترول: المملكة يمكنها الاستمرار في إمداد البترول 80 سنة حتى لو لم نعثر على برميل إضافي واحد

...الرياض – متابعة: خالد الربيش

أكد معالي وزير البترول والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية أن لكل نوع من أنواع الطاقة دوره، وأن الوقود الأحفوري والبترول في المقدمة سوف يتحمل العبء الأكبر في تلبية الطلب العالمي في حين أن المصادر المتجددة ستكون مكملة له، مشدداً على أن هدف المملكة هو توفير البترول الذي يحرك آليات العالم الاقتصادية والاجتماعية والاستفادة من التقنية

نهاية طفرة أسعار النفط

جريدة الرياض: عادت أسعار النفط (Crude Oil) من جديد وعكست مسارها لتسير في موجة هبوط بعد أن أكملت موجتها الصاعدة السابقة. وكان قد ورد في التحليل السابق (بعنوان "نهاية طفرة أسعار النفط" في العدد (15311) في صحيفة الرياض بتاريخ 26 مايو 2010) أن أسعار النفط تسير في الموجة الثانية الفرعية الصاعدة لموجة C (موجة كبرى هابطة) وأن هذه الموجة الصاعدة مؤقتة ويمكن أن تكون أهدافها عند 76 دولارا أو ربما عند 78 دولارا وربما يتجاوز ذلك. وذكرنا أن هذه الموجة مناسبة فقط للمضاربين الحذرين لأنه بعد اكتمالها تبدأ أسعار النفط في تكوين الموجة الثالثة الهابطة وهي غالبا ما تكون موجة شديدة الهبوط وربما تؤول بأسعار النفط في بحر الأربعينات أو الثلاثينات دولارا.

الطلب على النفظ يتزايد

أكد وزير البترول والثروة المعدنية في السعودية علي النعيمي أن إنتاج المملكة العربية السعودية من النفط لم يتراجع بعد عودة تصدير النفط الليبي لاختلاف نوعية النفط المنتج في كلا البلدين, مشيراً إلى أن المملكة قد أنتجت مزيجاً استثنائياً شبيها للنفط الليبي لتلبية طلب الزبائن خلال فترة الأحداث في ليبيا.

 

وتوقع النعيمي في مقابلة مع خاصة مع قناة "العربية" أجراها الزميل عقبل بوخميسن ألا يحدث تراجع في مستويات الطلب على النفط السعودي خلال الفترة المقبلة رغم الظروف الاقتصادية العالمية، مضيفاً "الطلب على النفط السعودي في 2011 سيكون في حدود مليون برميل زيادة عن إنتاج 2010، أما في عام 2012 فستكون الزيادة 1.1 مليون برميل، ترتفع إلى 1.3 مليون برميل في 2013".
وأكد الوزير أن سياسة المملكة النفطية هي تلبية طلب زبائنها، وأن كمية الإنتاج تعتمد على حجم الطلب، لافتاً إلى أن إنتاج البترول في السعودية بلغ في سبتمبر الماضي 9.393 مليون برميل.

وأوضح أن السعودية قامت بخلط بعض أنواع من النفط لتكوين نفط مشابه لما تنتجه ليبيا، أما الآن فليس هناك حاجة لمثل هذا الخلط.

وبشأن إنتاج الغاز في المملكة، قال النعيمي "العمل جار على قدم وساق لتوسعة معامل إمدادات الغاز معامل الغاز السعودية التي تعالج حالياً ١٠ مليارات قدم مكعب من الغاز حاليا، يزيد هذا الرقم في ٢٠١٣ ـ ٢٠١٤ إلى نحو ١٥ مليار قدم مكعب من الغاز".

لا أحد يطالب بخفض إنتاج البترول (لكن لا ضرر ولا ضرار)

د. أنور أبو العلا: يجب أن نعرف الفرق بين المطالبة بخفض انتاج البترول من أجل رفع سعر البترول فوق سعر توازن سوق البترول (وهذا - على حد علمي - لم يطالب به أحد) وبين المطالبة بزيادة انتاج البترول من اجل خفض سعر البترول الى اقل من سعر توازن سوق البترول (وهذا هو الذي يطالب به الذين لم يستوعبوا مفهوم النضوب) بحجة أن خفض السعر سيعيق - أو سيصرف نظر - العالم من تطوير مصادر الطاقة البديلة فيزداد الطلب على البترول وبالتالي سيجد أبناؤنا من يشتري منهم البترول.

تراجع العقود الاجلة للخام الامريكي دولارين مع انخفاض اليورو

تراجع الخام الامريكي في العقود الاجلة بأكثر من دولارين للبرميل يوم الاثنين في ظل ارتفاع الدولار أمام اليورو وسط مخاوف بشأن اليونان بينما من المقرر أن ينتهي أجل عقود تسليم أبريل نيسان بنهاية الجلسة.  وتراجع اليورو لاقل مستوى له في ثلاثة أسابيع أمام العملة الامريكية تحت وطأة حالة عدم التيقن بشأن قدرة اليونان على الحصول على مساعدة هذا الاسبوع لخدمة ديونها المتفاقمة.

الطلب على النفظ يتزايد

أكد وزير البترول والثروة المعدنية في السعودية علي النعيمي أن إنتاج المملكة العربية السعودية من النفط لم يتراجع بعد عودة تصدير النفط الليبي لاختلاف نوعية النفط المنتج في كلا البلدين, مشيراً إلى أن المملكة قد أنتجت مزيجاً استثنائياً شبيها للنفط الليبي لتلبية طلب الزبائن خلال فترة الأحداث في ليبيا.

 

وتوقع النعيمي في مقابلة مع خاصة مع قناة "العربية" أجراها الزميل عقبل بوخميسن ألا يحدث تراجع في مستويات الطلب على النفط السعودي خلال الفترة المقبلة رغم الظروف الاقتصادية العالمية، مضيفاً "الطلب على النفط السعودي في 2011 سيكون في حدود مليون برميل زيادة عن إنتاج 2010، أما في عام 2012 فستكون الزيادة 1.1 مليون برميل، ترتفع إلى 1.3 مليون برميل في 2013".
وأكد الوزير أن سياسة المملكة النفطية هي تلبية طلب زبائنها، وأن كمية الإنتاج تعتمد على حجم الطلب، لافتاً إلى أن إنتاج البترول في السعودية بلغ في سبتمبر الماضي 9.393 مليون برميل.

وأوضح أن السعودية قامت بخلط بعض أنواع من النفط لتكوين نفط مشابه لما تنتجه ليبيا، أما الآن فليس هناك حاجة لمثل هذا الخلط.

وبشأن إنتاج الغاز في المملكة، قال النعيمي "العمل جار على قدم وساق لتوسعة معامل إمدادات الغاز معامل الغاز السعودية التي تعالج حالياً ١٠ مليارات قدم مكعب من الغاز حاليا، يزيد هذا الرقم في ٢٠١٣ ـ ٢٠١٤ إلى نحو ١٥ مليار قدم مكعب من الغاز".

لا أحد يطالب بخفض إنتاج البترول (لكن لا ضرر ولا ضرار)

د. أنور أبو العلا: يجب أن نعرف الفرق بين المطالبة بخفض انتاج البترول من أجل رفع سعر البترول فوق سعر توازن سوق البترول (وهذا - على حد علمي - لم يطالب به أحد) وبين المطالبة بزيادة انتاج البترول من اجل خفض سعر البترول الى اقل من سعر توازن سوق البترول (وهذا هو الذي يطالب به الذين لم يستوعبوا مفهوم النضوب) بحجة أن خفض السعر سيعيق - أو سيصرف نظر - العالم من تطوير مصادر الطاقة البديلة فيزداد الطلب على البترول وبالتالي سيجد أبناؤنا من يشتري منهم البترول.

تراجع العقود الاجلة للخام الامريكي دولارين مع انخفاض اليورو

تراجع الخام الامريكي في العقود الاجلة بأكثر من دولارين للبرميل يوم الاثنين في ظل ارتفاع الدولار أمام اليورو وسط مخاوف بشأن اليونان بينما من المقرر أن ينتهي أجل عقود تسليم أبريل نيسان بنهاية الجلسة.  وتراجع اليورو لاقل مستوى له في ثلاثة أسابيع أمام العملة الامريكية تحت وطأة حالة عدم التيقن بشأن قدرة اليونان على الحصول على مساعدة هذا الاسبوع لخدمة ديونها المتفاقمة.

وزير البترول: المملكة يمكنها الاستمرار في إمداد البترول 80 سنة حتى لو لم نعثر على برميل إضافي واحد

...الرياض – متابعة: خالد الربيش

أكد معالي وزير البترول والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية أن لكل نوع من أنواع الطاقة دوره، وأن الوقود الأحفوري والبترول في المقدمة سوف يتحمل العبء الأكبر في تلبية الطلب العالمي في حين أن المصادر المتجددة ستكون مكملة له، مشدداً على أن هدف المملكة هو توفير البترول الذي يحرك آليات العالم الاقتصادية والاجتماعية والاستفادة من التقنية

نهاية طفرة أسعار النفط

جريدة الرياض: عادت أسعار النفط (Crude Oil) من جديد وعكست مسارها لتسير في موجة هبوط بعد أن أكملت موجتها الصاعدة السابقة. وكان قد ورد في التحليل السابق (بعنوان "نهاية طفرة أسعار النفط" في العدد (15311) في صحيفة الرياض بتاريخ 26 مايو 2010) أن أسعار النفط تسير في الموجة الثانية الفرعية الصاعدة لموجة C (موجة كبرى هابطة) وأن هذه الموجة الصاعدة مؤقتة ويمكن أن تكون أهدافها عند 76 دولارا أو ربما عند 78 دولارا وربما يتجاوز ذلك. وذكرنا أن هذه الموجة مناسبة فقط للمضاربين الحذرين لأنه بعد اكتمالها تبدأ أسعار النفط في تكوين الموجة الثالثة الهابطة وهي غالبا ما تكون موجة شديدة الهبوط وربما تؤول بأسعار النفط في بحر الأربعينات أو الثلاثينات دولارا.

النفط قريب من أعلى مستوى في عام رغم المخزونات كبيرة

تراجع سعر النفط عن أعلى مستوياته في عام فوق 78 دولارا للبرميل الذي بلغه في وقت مبكر يوم الجمعة بعد ان عاد اهتمام السوق ينصب على المخزونات الكبيرة مما حد من ارتفاعات المدفوعة بالمشاعر الايجابية في أسواق المال. وبحلول الساعة 0951 بتوقيت جرينتش نزل سعر الخام الامريكي الخفيف ستة سنتات الى 77.52 دولار للبرميل من 78.17 دولار وهو أعلى مستوياته منذ أكتوبر تشرين الاول من العام الماضي. ونزل سعر مزيج برنت خام القياس الاوروبي 25 سنتا الى 75.98 نقطة.
Top