الخروج منها. ولقد كان لسابك مستويات دعم مناسبة وكميات تداول ومستويات سعرية جيدة إلا أنه للأسف قد يكون هناك أيادى خلف هذا الأداء ومع ذلك لن يفرط فى سابك لأنها رمز الإقتصاد السعودى.
وتعجب القاضي من الخوف الشديد الذى ينتاب المستثمرين الآن من التراجع رغم أن السوق كان فى مستويات مرتفعه جدا وحقق ارتفاعات صاروخية وأن هذا التراجع قد يقف بالسوق عند مستويات جيدة وإن كانت أقل مما سبق إلا أنها مناسبة، لذلك يحاول المتداولون أن يعيدوا ترتيب أوراقهم ليخرجوا بصورة أفضل لاسيما أنه كانت هناك مقاومة قوية قد  إنكسرت وتحولت إلى دعم وذلك بفعل المضاربات الشديدة.
كما واصلت اليوم كافة القياديات تراجعها؛ حيث أغلق الراجحي عند 114.5 ريالا ليفقد المؤشر 20 نقطة، وكذلك أفقد سامبا المؤشر 14 نقطة ، والفرنسى 14.8 نقطة. وأفقد سهم الأتصالات المؤشر 9 نقاط ليغلق عند 77.75 ريالا على الرغم من إعلانها عن توزيع أرباح أولية مقدارها ( 2500 ) مليون ريال بواقع ( 1.25 ) ريال عن كل سهم ، وتعادل هذه الأرباح الموزعة ما نسبته ( 12.5% ) من القيمة الاسمية للسهم، وأيضا الاعلان عن استحواذها على حصة تبلغ 35% من شركة (OT) مقابل مبلغ وقدره 9.6 مليار ريال.
واستمرت انخفاضات كافة قطاعات السوق عدا قطاع الزراعة الذى ارتفع 2.34% عن أمس.
بينما اغلق سهم الباحة عند أعلى نقطه يصل إليها اليوم وهى 29.5 ريالا ليسجل أعلى الارتفاعات اليوم بتداولات مكثفة بلغت 4.37 مليون سهم وتأتى هذه الارتفاعات بعد توصية مجلس إدارة الشركة أمس بزيادة رأس مال الشركة من مبلغ 150 مليون ريال إلى مليار ريال بنسبة 566.66% عن طريق اكتتاب حقوق أولوية 5.666 سهم لكل سهم بدون علاوة، وكذلك وجود عروض للاندماج يصل عددها إلى 30.
كذلك صعد سهم فتيحى فى اللحظات الأخيرة ليحتل ثانى الارتفاعات مغلقا عند 39 ريالا بتداولات تفوق ضعف تداولاته أمس حيث بلغت اليوم 2.8 مليون سهم وأعلنت الشركة اليوم عن زيادة رأس مالها عن طريق توزيع أسهم منحة. وتنويع أغراضها لتصبح شركة قابضة.
أما سهم حائل والذى حقق أرباحا هى الأعلى له منذ 15 عاما اغلق اليوم عند 31.5 ريالا بتداولات بلغت 5.5 مليون سهم لتزيد بنسبة 83% عن متوسط حجم تداولاته الأسبوعية والتى بلغت 3 مليون سهم.