كما يرى العجلان أنه عندما تهبط الأسعار بهذا الشكل الحاد يندفع الجميع نحو البيع ويحجمون عن الشراء فيتوقف السهم.
ويرى العجلان أن هذا لا يمكن أن يندرج تحت عمليات المضاربات؛ حيث إن الداخل للسهم أو الخرج منه الآن يرى أن السهم سيهبط غدا بصورة أكبر.
هذا وكان البنك قد أوضح أن تراجع أرباحه بنسبة 11.7% عن أرباح الفترة المماثلة في 2006، هو راجع بشكل رئيسي إلى وجود أرباح استثنائية في الربع الرابع من العام 2006م قدرها 639 مليون ريال، قيمة إيرادات غير تشغيلية وتم الإعلان عنها في حينه وإدراجها في إفصاح القوائم المالية. وباستبعاد أثر الأرباح الاستثنائية تظهر الأرباح السنوية في عام 2007م انخفاضا طفيفا وقدرة 213 مليون بنسبة 3.1%.
وأوضح البنك أن التراجع في هذه الأرباح بعد استبعاد الأمور الاستثنائية هو تراجع دخل أنشطة الوساطة في سوق الأسهم السعودية حيث انخفض كل من حجم التداولات ونسبة العمولات، إضافة إلى التنافس على تخفيضها.
كما اكد البنك على ارتفاع حقوق المساهمين بنسبة بلغت 17.0 %، وارتفاع صافي الموجودات بنسبة 18.7 %، وأن العائد على معدل الموجودات قد بلغ 5.6 %، كما أوضح أن المصرف حقق عائداً على معدل حقوق المساهمين نسبته 29.4%.
وأعلن البنك عن قرار مجلس إدارته توزيع مبلغ 675 مليون ريال ارباحا على المساهمين عن النصف الثاني من العام 2007 بواقع 0.5 ريال عن كل سهم على ان لا تشمل اسهم المنحة في حال اقرارها وسيحدد تاريخ استحقاقها وتوزيعها لاحقا، وعن توصيته للجمعية العمومية بزيادة راس المال من 13.5 مليار ريال (1350 مليون سهم) الى 15 مليار ريال (1500 مليون سهم) بنسبة زيادة 11.1% عبر منح سهم مجاني مقابل كل تسعة اسهم.