وأضاف: يمتد الحي الأول من الضاحية على مساحة 160 ألف متر مربع، ويحتضن مجموعة من المنازل يضم كل منها 3-4 غرف نوم، وتتراوح مساحة المنازل بين 300 و400 متر مربع، فيما سيتم تسليمها إلى مالكيها خلال الربع الثاني من عام 2010.
وقال رئيس لجنة المياه والمرافق والخدمات العامة بالمجلس المهندس محمد القويحص لـ "الوطن": إنه طالب أيضا بأن تكون مدة الإيقاف 5 سنوات حتى يتم إنجاز مشاريع التنمية المتفق عليها. كما طالب القويحص بعدم تصدير خردة الحديد، لافتا إلى تعدي العمالة على بعض الممتلكات العامة والاستفادة منها وبيعها وتصديرها.
وبرر القويحص في اتصال تصريح لـ "الوطن" عبر الهاتف أمس تحديد مدة إيقاف التصدير بخمس سنوات حتى يتم إنجاز مشاريع التنمية.
وبجريدة الرياض السعودية، توقع المستشار المالي تميم عبد الله جاد أن يكون الإقبال على سهم بنك الإنماء في البداية قليل جدا لأن القطاعات المالية في العالم تواجه حاليا مشكلات في تشغيل السيولة وبنك الإنماء يعد أول مصرف إسلامي يملك رأسمال كبيرا يقدر بنحو 15مليار ريال وهذه النوعية من البنوك عادة تصطدم بتشريعاتها وآلية عملها كما أن مؤسسة النقد التي تشرف رسميا على البنوك لا تمتلك حتى الآن الخبرات المالية التي تستوعب نظام المصارف الإسلامية بالإضافة إلى عدم وجود آلية موحدة في دول العالم للمصرفية الإسلامية.
كما توقع جاد أن يتراوح سعر سهم البنك بين 15و 20ريالا لأن حجم السيولة التي تتداول الآن أصبحت محدودة مقارنة بحجم السيولة قبل عامين حيث انخفضت حتى لم تعد تتجاوز 25%.
وأشار د. محمد بن عبد الله العجلان بنفس الجريدة، إلى أن انخفاض قيمة الدولار وبالتالي الريال جعل الكثير من أسعار الشركات في السوق المالية أقل من قيمتها الحقيقية وبالتالي فإن كل ريال في عام 2004 على سبيل المثال يعادل 75 هللة في الوقت الراهن وهكذا، انخفاض أسعار الفائدة والتي وصلت على الودائع 2% يجبر الكثير من السيولة الراكدة في البنوك على التجميع واقتناص الفرص في السوق وتلك الأموال أرى أنها تتسلل في السوق بهدوء بين الحين والآخر حيث أنها تجد كثيرا من الشركات توزع عائدا نقديا ممتازا وهناك إمكانية كبيرة لزيادة أسعار تلك الأسهم في المستقبل القريب.
وأضاف أن الخلاصة تقول إن الصبر أفضل الحلول في عالم الأسهم والتاريخ يثبت ذلك وصغار المساهمين هم من تذوق الألم في ذلك السوق فلم يعد هناك إلا الانتظار لتعويض الخسائر ويقد يكون هناك فائدة فيما حدث لا يعلمها إلا الله فلا تكره من أمر الله شيئاً، ورب ضارة نافع. فأحياناً تحدث أمور يكون فيها من المصالح العظيمة التي لا يدركها البشر بعقولهم، ولا بتخطيطهم، ولا بتصرفهم، يقول المتنبي: لعل عتبك محمود عواقبه/ وربما صحت الأجساد بالعلل.
وعن أسعار النفط بجريدة الجزيرة السعودية، قال وزير النفط الإيراني أمس الأحد إنه لا يرى حاجة لاجتماع طارئ لأوبك، ورداً على سؤال عما إذا كانت المنظمة ينبغي أن تجتمع قبل اجتماعها المقرر في سبتمبر أيلول قال غلام حسين نوزاري لوكالة أنباء فارس: أعتقد أنه لا توجد حاجة لاجتماع (طارئ) لأوبك.
أما الأمين العام لأوبك عبد الله البدري اكتفى بالقول الخميس الماضي إن المنظمة (مستعدة للتحرك في حال كانت هناك حاجة في الأسواق إلى إجراءات إضافية). وارتفاع الأسعار كان هائلاً منذ سنة تقريباً وتسارع مطلع العام 2008 الذي بدأها بتخطي عتبة المائة دولار في الثاني من يناير، إلى 110 دولارات منتصف مارس وصولاً إلى 126 دولاراً الجمعة الماضي.
ويقول محمد علي خطيبي نائب المدير للشؤون الدولية بشركة النفط الوطنية الإيرانية : (يجب أن ندرك أن سعر النفط ليس هو الذي زاد لكن قيمة الدولار هي التي انخفضت). وزاد: (أعتقد أن هناك علاقة مباشرة بين التراجع في قيمة الدولار والصعود في أسعار النفط، فأسعار النفط زادت ثمانية في المائة في الربع الأول من العام الحالي بعد تراجع الدولار بنفس قدر هبوطه في الربع السابق).
كما يرى المهندس علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية أن اضطراب أسواق المال أدى إلى هجرة الأموال منها إلى المضاربة بالسلع ومنها النفط وهو ما ساهم بالارتفاعات الكبيرة لأسعار الذهب الأسود.
ولم يستبعد شكيب خليل رئيس منظمة أوبك الشهر الماضي أن يصل سعر النفط إلى 200 دولار للبرميل، وهو ما توقعه الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز إبان عقد قمة أوبك في الرياض العام الماضي. وتأكيد إيران على أن الوصول إلى 200 دولار ليس إلا مسألة وقت حسب وزير النفط الإيراني غلام نوذري الذي قال: (إذا استمرت الظروف الحالية فإن بلوغ فترة يتم فيها توريد النفط بسعر 200 دولار للبرميل ليس بعيداً).
وبعنوان 3 مليارات ريال تكلفة مشروع مصانع الشركة و المنطقة ستصبح مُصدّراً رئيسياً للبولي بروبلين باليوم الالكتروني، قد أكد الرئيس التنفيذي لشركة البولي بروبلين (المتقدمة) المهندس علي بن عبد الرزاق الشعير : أن الشركة ماضية في خططها الإستراتيجية لإنتاج منتج سعودي ذي جودة عالية بما يتواكب مع النهضة الاقتصادية السعودية، حيث أصبح المنتج السعودي مقصد كل مستثمر عالمي، وتحدث الشعير عن خطط لشركة المستقبليه والتنافسية والتعاون مع الشركات الصناعية وازدواجية الإنتاج ومستقبله.
وبجريدة الاقتصادية السعودية، أكد خالد الدخيل المدير العام للمصنع الحديث للحديد أن إجمالي استهلاك السوق السعودية من حديد التسليح المخصص للبناء يصل إلى ستة ملايين طن في حين يتم معادلة العرض والطلب من خلال استيراد الحديد من خارج البلاد.
ومن جانبه، أكد عبد الله العمار رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين أن سوق الحديد السعودية تعاني شحا كبيرا في المعروض خلال هذه الفترة وهو ما أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير ونشوء سوق سوداء لبيعه من قبل عدد من التجار الذين يتلاعبون في الكميات التي لديهم.
وقال العمار إنه حتى في حال قيام "سابك" وبقية المصانع الوطنية الأخرى بإيقاف تصدير الحديد فإن ذلك لن يغطي العجز الموجود في السوق، لافتاً إلى أن السوق المحلية تحتاج ما بين تسعة إلى 11 مليون طن من الحديد سنوياً، حتى يتم تغطية كافة احتياجات السوق واستقرارها، مشيراً إلى أن "سابك" تنتج حالياً 3.2 مليون طن سنوياً ولديهم توسعة لم تعمل بعد تصل إلى خمسة ملايين طن، أما المصانع المحلية الأخرى فتنتج 2.3 مليون طن سنوياً.
وعن علاوة الإصدار، كتب عبد المجيد بن عبد الرحمن الفايز بجريدة الاقتصادية، حيث أشار إلى أن هيئة السوق المالية عندما بدأت بطرح وإدراج شركات عائلية قائمة لم تكن هناك طريقة عادلة لتحديد قيمة علاوة الإصدار إلى أن قامت الهيئة باعتماد طريقة بناء سجل الأوامر التي مكنتها من تحديد قيمة علاوة الإصدار بشكل عادل على الأقل من وجهة نظرها ومع هذا فلا يزال هناك من يقول إن بناء سجل الأوامر لا يناسب سوقا ناشئة مثل سوق المملكة.
ويرى الفايز أن سوقنا المالية لها خصوصية تجعل منها سوقا مختلفة عن الأسواق العالمية في جوانب كثيرة منها ما له علاقة بسجل الأوامر ومنها ما له علاقة بالاعتماد على التحليل الفني في قرارات البيع والشراء وجوانب أخرى مثل اعتماده على الأفراد وانخفاض الوعي الاستثماري لدى كثير منهم وغيرها وهذا يعني أن الاعتماد على طريقة نجحت في أسواق متقدمة لتحديد علاوة الإصدار قد لا تكون مناسبة لسوق ناشئة مثل سوقنا المالية.
وعن التأثير المباشر وغير المباشر للتضخم على سوق الأسهم ، كتب د. محمد بن سلطان السهلي بجريدة الاقتصادية، حيث أوضح أن التأثير المباشر فنـقصد به تأثيره في الأسعار السوقية اليومية للأسهم، وذلك أن ارتفاع معدل التضخم في البلد يجعل المستثمرين يطلبون معدل عائد أعلى (العائد المطلوب) عند الاستثمار في الأسهم نظراً لانخفاض القيمة الحقيقية للأسهم ونظراً لانخفاض القيمة الحقيقية للتدفقات النقدية المستقبلية من جهة وبالتالي انخفضت الأسعار الفعلية.
أما التأثير غير المباشر للتضخم في سوق الأسهم فهو من خلال تأثير التضخم في مقومات الإنتاج التي تستخدمها الشركات في عملية إنتاج السلع والخدمات، وبالتالي يؤثر في أسعار تلك المنتجات والخدمات.
وعن حجم ثروات الصناديق السيادية، كتب عماد دياب العلي بنفس الجريدة، أن تقرير حديث قدر حجم ثروات الصناديق السيادية بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، فيما يشكل المستثمرون من الشرق الأوسط أكبر تجمع إقليمي في هذا القطاع بنسبة تزيد على 40 في المائة من إجمالي أموال صناديق الثروات.
وأوضح التقرير الصادر عن "معهد معلومات الملكية الخاصة" أن 60 في المائة من الصناديق السيادية العالمية تستثمر حالياً في الملكية الخاصة وتمتلك ما بين 120 و150 مليار دولار موجهة لهذا القطاع أي ما يعادل 10 في المائة من إجمالي رأس المال العالمي للملكية الخاصة مع وجود إمكانات نمو هائلة.
وتعليقا على تقرير صادر عن "فالكم للخدمات المالية" تحقيق مؤشر فالكم للأسهم المتوافقة مع الشريعة الإسلامية عائدا بلغ - 12.97 في المائة في الفترة الممتدة من بداية العام 2008م، قال أديب السويلم الرئيس التنفيذي لـ"فالكم للخدمات المالية" إن نتائج التقرير تعكس الاتجاه التصاعدي لنمو الصندوق، والذي حقق خلال عامه الأول الريادة على مستوى الصناديق الاستثمارية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية المدرجة في سوق الأسهم السعودية، الأمر الذي جاء نتيجة تبنى مجموعة معايير عالية المستوى لوضع وتنفيذ استراتيجيات الاستثمار وإدارة الأصول واختيار سياسة إدارة مخاطر ذات فعالية عالية ومرونة تضمن تعزيز حماية رساميل المستثمرين، إلى جانب ما تعكسه نتائج العام الأول من صواب رؤيتنا القائمة على الثقة المتجددة بمؤشرات أداء السوق المالية السعودية، حيث كنا منذ انطلاقة الصندوق مساهمين في رأسماله، هذا ما نقلته جريدة الاقتصادية السعودية.
أكد عبد الله الزيد نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي بشركة طيبة القابضة على هامش الاحتفالية التي أقامتها الشركة بمناسبة مرور 20 عاما على إنشائها أن طيبة القابضة تدرس إنشاء شركة صناعية سيتم تدشينها خلال أيام الاحتفالية، وذلك حسبما ذكر على قناة CNBC عربية أمس.
أكد الرئيس التنفيذي لشركة البولي بروبلين (المتقدمة) المهندس علي بن عبد الرزاق الشعير : أن الإنتاج التجاري الفعلي لمشاريع الشركة سيبدأ في الربع الثالث من العام الجاري مع العلم أن جميع ما ينتج في المرحلة التجريبية يسوّق كمنتج أساسي لكن الفرق بين مرحلة الإنتاج التجريبي والتجاري هي أن المرحلة التجريبية مرحلة يتم عمل اختبارات فيها على فعالية المصنعين من حين الإنشاء والجودة وإذا انتهت الفترة التجريبية . وكان أداء المصنعين في مستوى الطموح يتم استلام المصنعين من منفذ المشروع ومن ثم تبدأ بعد مرحلة الإنتاج التجاري.