واشار منسق التدريب بمصنع الأبنية قصي بو حليقة إلى أن الارتفاع كان في العام الماضي والأسعار في الفترة الأخيرة هبطت نوعًا ما .. إذا كان هناك بعض الارتفاع فإنه في الحديد والأسمنت ولكنه طرأ مؤخرا، أما أسعار الخرسانة فيتم تحديدها على حسب الأمتار والتصميم وهي تبدأ من 200 ريال وما فوق بحكم أن كثيرًا من المستهلكين يلجأون للبناء بالخرسانات في هذه الفترة (المنزل الاقتصادي) وذلك للسرعة في الإنجاز والجودة، والعقار بالمنطقة الشرقية أسعاره مرتفعة جدًا بسبب المستثمرين ولا أعتقد أن مواد البناء لها دخل بذلك لأن الارتفاع لم يصب إلا بعض الأشياء بنسبة 10 بالمائة.
واضاف عبدالرحمن العبدالله (مدير عام بشركة طلاء وديكور) إن أسعار الحديد والأسمنت بها ارتفاعات، أما بالنسبة للمواد الأخرى كالديكور والدهانات بأنواعها فليس بها زيادة أو ارتفاع وإنما تنخفض بين فترة وأخرى، وقد قارنا الوضع مع العام الماضي فوجدنا أن نسبة الانخفاض وصلت إلى30 بالمائة، وما يقوله ملاك العقار بالمنطقة عن ارتفاع مواد البناء بنسب عالية غير صحيح، ولكن الارتفاع في المواد الإنشائية فقط خاصة الحديد، فإذا ارتفع تجد بقية مواد البناء والإنشاء ارتفعت بدون مبرر.. وعن توجّه المستهلكين للتعامل والشراء من العمالة الأجنبية المنتشرة بأسواق منتجات البناء قال: دائما المستهلك يبحث عن مواقع التوفير، ولكن من ناحية التنفيذ فإن هذه العمالة أرخص من الشركات المتخصصة بكثير خاصة الذين يعملون بأسماء مواطنين لأن ليس لديهم أي التزامات كالإيجارات ولن يخسروا في حالة تخفيض السعر، بالإضافة إلى أن أعمالهم ليس بها جودة الشركات المعروفة.
من جانب آخر أكد ماهر الحديثي مدير عام بشركة مواد بناء أن أسعار المواد والمقاولين ارتفعت كثيرًا عن السابق .. وقال: هناك تجار من ضعاف النفوس استغلوا الفرصة وزادوا الأسعار بصورة غير مبررة نظرا لارتفاع المواد الغذائية والخدمات وتعويض كل ذلك من جيب المستهلك .. وفي بداية 2009م كانت الأسعار قد ارتفعت عالميا بنسبة 7 بالمائة للدهانات والملصقات والإستكرات واللاصق وسعر طلاء المتر يتراوح من 50 – 75 ريالا وما زالت المنطقة تعتبر أرخص من الرياض وجدة بحوالي 15 بالمائة.
