في حوار له اليوم على "قناة cnbc عربية" أوضح غابرييل ستين مدير مركز Lombard Street للأبحاث أن البنك الفيدرالى الأمريكي كان على خطأ حين أسرع بتخفيض الفائدة في الأسبوع الماضي؛ ولا يعني هذا أن الاقتصاد الأمريكى لا يحتاج إلى معدلات منخفضة فهذه ليست مشكلة، ولكن الحل يجب أن يكون مفيدا ومساعدا ومن الواضح أن الفيدرالى كان خائفا ومتسرعا فهذه أول عملية تخفيض خلال 25 سنة بهذا المعدل، فالفيدرالى كان لديه اجتماعات منتظمة عادة يوم الاثنين أو الثلاثاء أو الخميس ذلك الأسبوع وإذا كانوا بالفعل بحاجة إلى هذا التخفيض لم يكن هناك ما يمكن كسبه من خلال القيام به فى وقت مبكر.

في ظل انخفاض الأسواق الأوربية والآسيوية وكذلك الأسواق العربية جاء كلام جوزيف ستيجليتز - الاقتصادي الأمريكي المعروف والحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2001- في حوار له مع جريدة الاقتصادية السعودية اليوم ليوضح لنا إلى أين يمضي الاقتصاد الأمريكي؟
حيث أوضح جوزيف ستيجليتز أن قطاع القروض غير المضمونة هو الذي من المتوقع أن تنشب فيه المشكلة أولاً ولب هذه المشكلة يكمن في إخفاق في الحوافز والمساءلة فقد جرى العرف أنه إن قمت، كبنك، بمنح قرض مضمون برهن، كنت تحتفظ به في محفظة استثماراتك. وإذا كان قرضاً معدوماً، كنت تشعر بتبعات ذلك. "أما الشكل الذي نتعامل به الآن، فهو ما أسميه باسم "مُوَلِّد الرهن" حيث إنه يولد الرهن، ويحصل على رسوم في مقابل ذلك، بيد أنه لا يتحمل تبعات القرض المعدوم.

رويترز: قال عضو بمجلس يقدم المشورة للعاهل السعودي يوم الاحد ان وزير المالية ومحافظ البنك المركزي سيمثُلان أمام المجلس لبحث ارتباط الريال بالدولار الأمريكي وزيادة في التضخم.
وارتفع التضخم في أكبر مصدر للنفط في العالم والذي يربط عملته الريال بالدولار الى 6.5 في المئة في ديسمبر كانون الاول وهو أعلى مستوياته في 16 عاما. ونتج ذلك جزئيا عن زيادة في أسعار السلع العالمية وانخفاض العملة الأمريكية.

صدر قرار معالي وزير التجارة والصناعة رقم (16/ق) وتاريخ 14/01/1429هـ القاضي بالموافقة على الترخيص بتأسيس شركة مصادر السعودية لخدمات الماء والطاقة (شركة مساهمة مقفلة) برأسمال قدره (2) مليون ريال سعودي، مقسم إلى (200.000) سهم تبلغ القيمة الاسمية للسهم (10) عشرة ريـالات سعودية اكتتب المؤسسون في جميع أسهم الشركة وتتخذ الشركة من مدينة الرياض مقراً لها.
وتتمثل أغراض الشركة في:(إنشاء محطات المياه وإنتاج الطاقة الكهربائية والغاز/ تطوير وإقامة وتشغيل وصيانة مشاريع المياه والطاقة الكهربائية والغاز، خدمات إنتاج المياه والطاقة، أعمال تمديد أنابيب نقل المياه والغاز وخطوط ومحطات نقل الطاقة الكهربائية والضغط العالي والمتوسط).

صدر قرار معالي وزير التجارة والصناعة رقم (17/ق) وتاريخ 14/01/1429هـ القاضي بالموافقـة على إعـلان تأسيس شركة رأس الزور للمياه والكهرباء (شركة مساهمة) برأسمال قدره (5) مليون ريال سعودي مقسم إلى (500.000) سهم تبلغ القيمة الاسمية للسهم (10) عشرة ريالات سعودية اكتتب المؤسسان في جميع أسهم الشركة، وتتخذ الشركة من مدينة الرياض مقراً لها.  وتتمثل أغراض الشركة في: (تطوير وإنشاء وامتلاك وتشغيل وصيانة مشروع رأس الزور للإنتاج المزدوج للمياه والكهرباء بمنطقة رأس الزور في المملكة العربية السعودية، ونقل وبيع المياه والكهرباء والقيام بالأعمال والأنشطة المتصلة أو المتعلقة بذلك). وسوف تكون مدة الشركة (50) خمسون سنة ميلادية تبدأ من تاريخ القرار الوزاري الصادر بإعلان تأسيسها ويجوز إطالة مدة الشركة بقرار تصدره الجمعية العامة غير العادية ومن الجدير بالذكر أنه لا يجوز تداول أسهمها إلا بعد الحصول على موافقة هيئة السوق المالية.

مباشر: أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودي تعاملات اليوم على ارتفاع طفيف بنسبة 0.77 % كاسبا 72 نقطة؛ وذلك بعد حركة تذبذب بين 9,217.85 نقطة و 9,587.30 نقطة، ووصلت السيولة إلى 11 مليار ريال بينما كانت وحتى الساعة الأخيرة لم تتجاوز 7.5 مليار ريال، وجاء إغلاق المؤشر متماسكا بعد ركة التذبذب تلك مدعوما بالأساس من القياديات، حيث دعمت سابك المؤشر بـ 27 نقطة، والاتصالات بـ 15 نقطة، وسامبا بـ 10 نقاط ، بينما لم يدعمه اليوم الراجحي سوى بـ  4 نقاط، وعلى الجانب الآخر أفقد بنك الرياض وحده المؤشر 25 نقطة، أي أن تأثيره كان مقاربا لتأثير سابك ولكن على الجانب الآخر. وعلى مستوى القطاعات، ارتفع كل من قطاع الخدمات بنسبة 3.6% وكل من الاتصالات والصناعة بنسبة 1.2%، والزراعة بنسبة 0.7%، ثم الأسمنت 0.24%، بينما انخفض قطاع البنوك بنسبة 0.18%، وقطاع التأمين بنسبة 1.9%، وأغلق الكهرباء على استقرار.

ينتظر 5.4 مليون سعودي غدا إداراج أول شركة نفطية تدخل السوق المالية السعودية، وهى شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترو رابغ)، حيث كانوا قد أتموا الاكتتاب فيها الأسبوع قبل الماضي، والذي قاموا فيه بضخ 16.02 مليار ريال (4.2 مليار دولار) في طرحها العام الاولي الذي بلغت قيمته 4.6 مليار ريال (1.23 مليار دولار) أي بقيمة بلغت ما يقرب من أربعة أمثال المعروض لدى إغلاق عملية الاكتتاب، ونظرا لهذا الإقبال الكبير على الاكتتاب من قبل المواطنين فقد وافقت هيئة السوق المالية على زيادة حصة التخصيص للمواطنين من 50% إلى 75%، كما وافقت الهيئة على التخصيص النهائي لأسهم الشركة بتلبية كافة الطلبات لمن اكتتب في 10، 20، 30، و40 سهما، حيث تم تخصيص كامل الكمية المطلوبة من قبل المكتتبين بهذه الكميات.

صرح المهندس / فهد صالح الجربوع ، المدير العام والعضو المنتدب ، أن الشركة الكيميائية السعودية قد وقعــــت في 17/01/2008م اتفاقية شراء 20% من حصص ملكية شركــــــة Explo Track بولاية فلاديلفيا الأمريكية ( رأس مال الشركة سبعة مليون وخمسمائة الف دولار امريكي) وهذه الشركة متخصصة في الأنظمة الألكترونية المتقدمة لمتابعة نقل وتخزين جميع أنواع المتفجرات المدنية والعسكرية والمواد الخام الرئيسية لصناعة المتفجرات . وتعتبر هذه الشركة التي تم تأسيسها مؤخراً للبدء في التطبيق التجاري للأنظمة الأمنية لتتبع نقل وتخزين المتفجرات من أولى الشركات العالمية الرائدة في هذا المجال ومن المتوقع أن الإستثمار في هذه الشركة سوف يكون له مردود إيجابي على إستثمارات الشركة الكيميائية مستقبلاً .علما بانه تم تمويل هذا الاستثمار ذاتيا.ً ويعتبر هذا الإستثمار خطوة أخرى إيجابية تنفيذاً للخطط الإستراتيجية التي أقرها مجلس إدارة الشركة لتنويع مصادر الدخل داخلياً وخارجياً .

راشد الفوزان: الكل يسأل ماذا حدث بالسوق فخلال أسبوع فقد ما يقارب 2183نقطه أي ما يقارب 19بالمائة في أسبوع واحد، وقبل أن نطرح هذا السؤال يجب أن نطرح سؤالاً مهماً لا أعرف الإجابة عليه لأني لا أملك معلومة وهو، من دفع بالمؤشر العام للارتفاع بحدة وقوة من منتصف أكتوبر 2007عندما كان المؤشر العام يقارب 8000نقطة إلى منتصف يناير 2008الحالي ليصل إلى 11، 890نقطة تقريبا؟  أي ما يقارب 4000نقطة هي تقارب 50% بشهرين على الأكثر من مستوى 8000نقطة؟ من فعل ذلك؟ نحن لا نجرمه أو نطرح أي شئ سلبي حتى الآن، ولكن الفرضية هي أن يعرض المتداول والمستثمر من قام بتلك القوة الهائلة لرفع المؤشر من خلال سابك والقطاع البنكي وكان يمكن أن يواصل الارتفاع، ولكنه اكتفى بما حدث، ورغم تقديرنا الفني كتحليل على عدم منطقية حدة الصعود كزاوية حادة للارتفاع وذكرنا ذلك مراراً وتكراراً، وأيضا ظهرت بوادر الضعف بصورة كاملة حين لم يستطيع المؤشر أن يصمد أعلى من 11،

"الاقتصادية" من الرياض:  خسرت الأسهم السعودية في ثلاثة أيام سوداء من الأسبوع الماضي ما حققته من مكاسب طيلة الشهرين الماضيين اكتسى فيهما المؤشر باللون الأخضر في موجة صاعدة أعادت الثقة لسوق الأسهم السعودية قبل أن تهتز هذه الثقة بفعل الأيام الثلاثة. وفقد المؤشر العام 2184 نقطة خلال تعاملات هذا الأسبوع الذي يمكن وصفه بأنه الأسوأ على المتعاملين منذ أواخر عام 2006، في آخر مشهد انخفاضات حادة شهدته السوق المالية السعودية آنذاك. وحملت آراء فنية أسباب الهبوط الحاد الذي شهدته السوق إلى ثلاثة عوامل، أولها عدم تفسير أرباح "سابك" للربع الرابع وتناقض تصريحات المسؤولين فيها حول أرباح الشركة، إضافة إلى استغلال المضاربين أحوال الأسواق العالمية وربط ذلك بالسوق السعودية رغم أن الأخيرة منغلقة على نفسها ولم تتأثر بأحداث عالمية شهدتها البورصات فيما مضى، إضافة إلى آراء المحللين البعيدة عن واقع السوق، ساعد على ذلك صمت هيئة سوق المال أثناء أزمة الأسبوع الماضي.