بوابة تداول الأسهم
دخول قطاعات جديدة للسوق العقارية السعودية يرفع من تداو
مساعد الزياني تشهد السوق العقارية في السعودية عمليات تصحيح ودخول قطاعات جديدة للاستثمار فيه بطرق مبتكرة وجديدة مما يدفع السوق إلى التحرك بشكل أسرع مما كان عليه خلال الفترة الماضية. وجاء دخول قطاعات جديدة للاستثمار كنتيجة طبيعية لتوجه السوق العقارية التي عادة ما ترتبط ارتباطا وثيقا بسوق المال، باعتبارهما الأوعية الأكثر جذباً للمستثمرين في السعودية، فعندما يرتفع العقار ينخفض سوق المال كما حدث في في نهاية التسعينات وبداية الألفية،
أدوات التحليل الفني
يمثل المتوسط المتحرك متوسط سعر سهم معين لفترة زمنية محددة بحيث يتم حساب سعر السهم بناء على سعر الاغلاق اليومي بمعادلة بسيطة تمثل مجموع سعر الاغلاق اليومي مقسوم على عدد الأيام. عادة ما يتم احتساب المتوسط المتحرك لمدد 9 أيام و 14 يوماً و 25 يوماً و 50 يوماً. يستفاد من المتوسط المتحرك في تحديد اتجاهات سعر السهم فمثلاً عندما يتقاطع المتوسط المتحرك ل 9أيام مع المتوسط المتحرك ل 14يوماً فيمكن توقع اتجاه سعر السهم نحو الانخفاض.
2- مؤشر القوة النسبية (RSI)
يعتمد هذا المؤشر على مقارنة فترات تغير سعر السهم إلى الأعلى مع فترات تغير سعر السهم الى الاسفل ويستخدم كدليل لوصول سعر السهم إلى أعلى درجاته بحدود المائة درجة أو أدنى درجاته قريباً من الصفر. في أحيان عديدة، يستخدم المتداولون الرقم 30أو الرقم 25(حسب درجة التحوط) للحدود الأسفل وللحدود العليا يستخدمون الرقم 75أو الرقم 80للتحوط. قاعدة استخدام هذه الأداة تقوم على أساس أنه كلما كان المؤشر أقرب إلى المائة أو 75كلما كان أفضل للبيع وكلما كان أقرب إلى الصفر أو 25كان الوقت المناسب للشراء. الارتفاع السريع السعر سهم معين يسبب بيعاً مكثفاً حيث تتفوق قوى البيع على قوى الشراء والعكس صحيح في حالة الانخفاض عندما تتفوق قوى الشراء على قوى البيع ومؤشر القوة النسبية يصور هذه الحالات التي ترسم الأوقات أو التوقيت المناسب للدخول في سهم ما أو جني الأرباح والخروج من السهم.
3- مؤشر الماكد (MACD)
مؤشر الماكد يمثل المتوسط المتحرك للفرق أو المسافة بين قيمة المتوسط المتحرك للسهم أو السوق لفترتين مختلفتين كمثل متوسط الفرق بين المتوسط المتحرك لمدة 26أسبوعاً والمتوسط المتحرك لمدة 12أسبوعاً لسهم معين.. أنه يقيس درجة التباعد والاقتراب التي تحصل ما بين المتوسطين المتحركين للفترتين ما يعطي فكرة عن اتجاه السعر ويساعد على التنبؤ بتحرك سعر هذا السهم في الأيام القادمة. القاعدة هنا تقول إنه كلما كان متوسط الأسابيع الأقل (متوسط 12) أكبر من متوسط الأسابيع الأكثر (متوسط 26) فإن سعر السهم سيتجه للأعلى والعكس صحيح أي أنه كلما كان متوسط الأسابيع الأكثر (متوسط 26) أكبر من متوسط الأسابيع الأقل (متوسط 12) فإن سعر السهم أو مؤشر السوق سيتجه للأسفل. نقطة التقاطع بين المتوسطين هي المحك لتحديد التغير في اتجاه السعر نزولاً أو ارتفاعاً كما ذكرنا أعلاه فيتصرف المتداول على هذا الأساس في البيع أو الشراء.
التحليل الأساسي
يهتم التحليل الأساسي بدراسة الظروف المحيطة بالمنشأة سواء تمثلت في الظروف الاقتصادية، أو ظروف الصناعة (القطاع) التي تنتمي إليها المنشأة، أو ظروف المنشاة ذاتها. ومن هنا فإن التحليل الأساسي يقوم على ثلاثة مستويات هي : مستوى الاقتصاد، ومستوى الصناعة، ومستوى المنشأة.
ويعتبر التقييم العام للاقتصاد الوطني والعالمي جزءاً ضرورياً من خطوات التحليل الأساسي، فتوزيع موارد المستثمرين يلزم اتخاذ القرار بخصوص توزيع الاستثمار على المستوى المحلي مقابل المستوى العالمي. أما تحليل الصناعة (القطاع) فيركز على قدرة المنشآت داخل القطاع على توليد التدفقات النقدية، والنمو المستقبلي للتدفقات النقدية، ومدى قدرة القطاع على النمو مقارنة بالاقتصاد ككل. فمن المعروف أن هناك صناعات تنمو أسرع (أقل من معدل نمو الاقتصاد الكلي. ومن هنا فإن المحلل) المستثمر ينبغي أن يدرك الطلب على الخدمات والسلع للصناعة أخذاً في الاعتبار البيئة الاقتصادية الكلية. وأخيراً فإن التحليل الأساسي على مستوى المنشأة يبحث عن المنشآت التي تعتبر جاذبة بناء على الخصائص الأساسية (مثل العائد على الأسهم ROE، صافي الدخل، وغيرها)، ويهتم هذا التحليل بالمنشآت التي تثير الاهتمام لبعض الأسباب والميزات التنافسية مثل إنتاج سلعة جديدة، أو إدارة جديدة، أو الخدمات الجيدة.
ويمتاز التحليل الأساسي عن التحليل الفني بتركيزه على المعلومات التي تساعد على التنبؤ بالأرباح المستقبلية للمنشأة. ومن هنا فإن التحليل الأساسي ينظر إلى الأرباح التي تنشأ من نشاط المنشأة كمحدد أساسي للقيمة السوقية للسهم. كما يمتاز التحليل الأساسي أيضا بسعيه للتعرف على حجم المخاطر التي تتعرض لها ربحية المنشأة، وهذا ما لا يتوفر في التحليل الفني. ومن هنا يتضح لنا أهمية التحليل الأساسي وتفوقه على التحليل الفني، فالأساسي يبني توقعاته على حقائق تتعلق بالاقتصاد الكلي من جهة وبحقائق تتعلق بالشركات نفسها من جهة أخرى.
وبالتالي فإن الاعتماد على التحليل الأساسي في اتخاذ القرارات الاستثمارية سوف يقلل من المضاربات العشوائية التي لا تقوم على أساس، كما أنه في نفس الوقت سيقلل من المخاطر المرتبطة بالاستثمار في سوق الأسهم. لذا فإنه ينبغي على الجهات ذات العلاقة (هيئة سوق المال، وزارة التجارة، البنوك .....) العمل على تشجيع هذا النوع من التحليل لواقعيته واعتماده على الحقائق الملموسة، كما انه يلزم العمل على توفير البيانات والمعلومات اللازمة لقيام هذا التحليل بدوره في توجيه قرارات المستثمرين من جهة وللقضاء على المضاربة العشوائية من جهة أخرى.
أهمية التحليل الأساسي والفني للعملات والأسهم
يتسم تأثير الحروب والكوارث الطبيعية بعنصر المفاجأة وغالباً ما يسبب تطورات سريعة وقوية تمتد في بعض الأحيان إلى 2% من سعر العملة مما يشكل فخاً للبعض وضربة حظ لآخرين، تماماً كما حدث قبل غزو العراق بأيام حيث ارتفع الدولار 3سنتات في أقل من ساعة وبشكل مفاجئ مما سبب إرباكاً لدى بعض المتاجرين، ولا ننسى تهديد شبكة القاعدة بالقيام بعمل إرهابي خلال عيد الفطر قبل أسبوع حيث تجاهل المتاجرون الأخبار الممتازة للاقتصاد الأمريكي وضاربوا ضد الدولار إلى درجة أن اليورو وصل إلى مستويات عالية لم يصلها منذ سنوات مضت.
لهذا السبب نادراً ما يعتمد مضارب العملات على التحليل الأساسي عند بناء قرارات المتاجرة، حيث يعتبرها مؤثرات وقتية لا يزيد مدى تأثيرها في السوق عن الساعة، وكطريقة أساسية تقوم عملية صنع القرار لمضاربي العملات على استخدام طرق التحليل الفني Technical Analysis وتتنوع استخداماته بحسب استراتيجيات المضاربة، والتي أيضاً تختلف بحسب رغبات المضارب في الوقت الذي يريد أن يقضيه في المتاجرة.
طبيعة التحليل الفني ببساطة هي الرسوم البيانية Chart والتي تبين مدى وكيفية تحرك الأسعار خلال فترة زمنية معينة، ويستخدم لرسم هذه التحركات عدة طرق أهمها هي الرسم البياني الخطي Line Charts، والرسم البياني بالشموع Candlestick Charts، والرسم البياني بالعصا Bar Chart والتي تستخدم عالياً.
هذه المخططات يصاحبها طرق لتحليلها، أحد أهم هذه الطرق تسمى الطريقة الكلاسيكية في التحليل Classic Charts Analysis، ويدخل فيها الاتجاهات Trend lines، النموذج التخطيطي الترددي Consolidation Patterns، النموذج التخطيطي العاكس Reversal Patterns، خطوط الدعم والمقاومة Support and Resistance Lines، المتوسطات المتحركة Moving Averages، ومقياس الأداء النسبي Relative Performance.
كذلك هناك طرق أخرى للتحليل الفني وهي نظرية إليوت Elliott Wave Theory، وأرقام الفايبوناتشي Fibonacci Numbers، ونظرية جان Cann Charts.
يعتبر التحليل الفني أحد أهم الطرق التي تستخدمها المؤسسات المالية الكبرى في العالم لصناعة قرارات الاستثمار في سوق العملات، إلى درجة أن بعض هذه المؤسسات تستخدم برامج حاسبية لاستنباط وتحليل مقاييس مؤشرات التحليل الفني بطريقة تقلل من تدخل العنصر البشري العاطفي في تحليل المؤشرات للخروج بقرارات موضوعية تستخدم في المضاربة أو الاستثمار.
يجب أن نفهم أن العنصر الذي يؤثر على سعر العملة هو مؤشرات التحليل الأساسي ولكن بالنسبة للمضارب فإنه يستخدم التحليل الفني لبناء قرارات المضاربة خاصة إذا كان يستخدم أسلوب المتاجرة بالهامش Margin بمعنى أن العملة يتغير سعرها بفعل مؤشرات التحليل الأساسي بالإضافة إلى الحروب والكوارث ولكن لكي يتمكن المستثمر من المضاربة بشكل جيد فإنه يستخدم عناصر التحليل الفني لبناء قرارات البيع والشراء التي يزمع المضاربة بها.
بداية من المقالة القادمة سوف نتحدث عن مبادئ التحليل الفني بجميع عناصره، وسوف نضع أمثلة تبين جدوى استخدامه في سوق العملات.
مبادئ الشموع اليابانية
تعكس الرسوم بالشموع اليابانية اتجاه سعر السهم نتيجة الحالة السيكولوجية لأداء المتعاملين في السوق، وتتميز الشموع اليابانية عن الرسم بالأعمدة كونها تبين من الوهلة الأولى ما إذا كان سعر السهم بدأ على ارتفاع أو انخفاض، حيث أنه في الشموع اليابانية يشير جسم الشمعة باللون الأخضر إلى أن سعر السهم بدأ على ارتفاع بينما يشير اللون الأحمر على أن سعر السهم بدأ على انخفاض، وعليه فمقارنة بجميع الرسوم البيانية، تعتبر الشموع اليابانية من أفضل أدوات الدراسة والتحليل الفني للأسهم، لأنها تعطي، وبصورة سريعة وواضحة لمحة عن أداء سعر السهم عن الفترة المرسومة، خاصة لمن يفهم مثل هذه التقنية البسيطة والمتميزة، كما تبين الشمعة اليابانية الحقيقية سعر افتتاح السهم، سعر الإغلاق، أعلى سعر، أدنى سعر، وفكرة سريعة عن المجال السعري بين الافتتاح والإغلاق، وكذلك بين أعلى وأدنى سعر حققه سعر السهم خلال الفترة المعنية المطلوبة، والتي يحددها تردد الرسم، فمثلا لو طلب من يقوم بالدراسة أن يكون تردد الرسم يوميا فسوف تعطي كل شمعة يابانية حقيقية المعلومات الكافية عن ذلك اليوم، وفي حالة رغب معد الدراسة معلومات أسبوعية عن السهم، يحدد تردد الرسم بالأسبوع وهكذا.
مكونات الشمعة اليابانية
تتكون الشمعة اليابانية الحقيقية من ثلاثة عناصر رئيسية، وهي:
أولاً: جسم الشمعة الذي يوضح التذبذب بين سعري الافتتاح والإغلاق.
ثانياً: ظل الشمعة العلوي، والذي يعلو جسم الشمعة، وهو عبارة عن خط مستقيم يمتد فوق جسم الشمعة، وتمثل قمته أعلى سعر ارتفع إليه سعر السهم خلال فترة الدراسة.
ثالثاً: وفي أسفل جسم الشمعة ظلها الآخر، والذي يبين قاعه أدنى سعر انخفض إليه السهم خلال الفترة.
وإذا نقص أحد أو بعض العناصر للشمعة الحقيقية، والتي جرى ذكرها آنفا، فهي تفقد مسمى الشمعة الحقيقية، ولا تعتبر شمعة متكاملة، كما في حالة الشموع: المطرقة، علامة زائد، والرجل المشنوق.
وجسم الشمعة إما أن يكون أخضر (أبيض)، في إشارة إلى أن سعر السهم افتتح على ارتفاع، أي أن سعر السهم افتتح ثم ارتفع، وفي حالة كان لون جسم الشمعة أحمر (أسود)، فإن هذا يعني أن سعر السهم افتتح على انخفاض، أي افتتح ومن ثم بدأ بالانخفاض.
من هذه المقدمة يتبين أن الشمعة تعكس بشكل سريع الحركة التي تطرأ على سعر السهم خلال الفترة المعنية بالدراسة. فأي متابع لمثل هذه الرسوم يستطيع وبكل بساطة أن يقرأ حركة السهم دون الرجوع إلى أية أرقام.
قراءة الشموع اليابانية
بالنظر إلى الرسم أدناه لمجموعة من الشموع اليابانية، يستطيع القارئ أن يتعرف على بعض أنواع الشموع اليابانية كما يأتي:
في اليوم الأول، شمعة يابانية حقيقية مندفعة، افتتح فيها السهم على سعر 524 ريالاً، ارتفع بعد ذلك إلى 533 ريالاً، ومن ثم انخفض إلى 521 قبل أن يغلق على 531 ريالاً.
في اليوم الثاني والثالث، شمعة يابانية متراجعة، فقد افتتح سعر السهم على انخفاض، فبدأ السعر عند 533 ريالاً ومن ثم انخفض إلى 531، ارتفع بعد ذلك إلى 540 قبل أن يغلق على 534 وهو تقريبا نفس سعر الافتتاح.
في اليوم الرابع، شمعة يابانية حقيقية متراجعة، فقد افتتح السهم على 532,5 ريالاً، انخفض بعد ذلك إلى أدنى مستوى له ذلك اليوم عند 521، فعاود الارتفاع بعد ذلك ليصل 536 قبل أن يغلق على 526 ريالاً.
في اليوم الخامس، أعتقد أن القارئ يستطيع أن يقرأ أداء السهم خلال بقية الأيام.
نماذج الشموع اليابانية
مسميات وأيضا نماذج الشموع اليابانية كثيرة ومتشعبة ولا أعتقد أنها تعني الكثيرين من القراء المبتدئين، فهي مخصصة للمحللين والمحترفين، والمنظرين، وسنقتصر هنا على ما يهم القارئ المبتدئ، ولن تعنينا المسميات، التنظير، أو السرد القصصي في هذا الموضوع، والذي ربما يشط بالقارئ غير المحترف وغير الأكاديمي، كما أن التعريفات غير ضرورية على الأقل في هذه المرحلة، بل المهم التركيز على ما يعني أو يشير إليه كل نموذج.
يوجد نحو عشرة أنواع من الشموع اليابانية، وكذلك أكثر من 40 نموذجا، بعضها لا ينطبق على الأسهم السعودية، حيث حدد التذبذب بنسب لا تتجاوز 10 في المئة صعودا أو هبوطا خلال يوم تداول، مثل الشمعة الطويلة، سواء كانت البيضاء أو السوداء، كما أن هناك نماذج نادرا ما تتكرر، حتى في الأسهم العالمية، والبقية من نماذج الشموع اليابانية ليست ذات معنى حقيقي للمضارب.
أما النماذج التي لها دلالة على أداء سعر السهم في اليوم التالي وهي تسعة نماذج فقد تم التركيز عليها بشكل معقول في هذه العجالة، فكل من هذه النماذج غالبا ما يضم إما أربع شموع حقيقية إحداها صغيرة، أو ثلاث شموع حقيقة، والرابعة غير حقيقية، أو ثلاث شموع حقيقية إحداها شمعة غير مغمورة، والشمعة الحقيقية هي التي يكون له جسم حقيقي وظلان عاديان، بينما الشمعة غير الحقيقية هي التي لا تشتمل على عناصر الشمعة، مثلا يكون لها ظلان فقط دون جسم، أو يكون لها ضل واحد، وأما الشمعة المغمورة أو المبلوعة فهي الشمعة التي تحتويها الشمعة الكبيرة السابقة بجسمها أي أن الشمعة الصغيرة وظليها لا يتجاوزان طول جسم الشمعة الطويلة السابقة وفي هذه المرحلة لسنا معنيين بالألوان أو الترتيب أو الأسماء بقدر اهتمامنا بمفهوم هذه النماذج، وماذا تعنيه بالنسبة للسهم مجال التحليل أو السوق ككل، والآن لنبدأ بالتفريق والتلوين والتعرف على النماذج:
أولاً: ثلاث شموع حقيقية خضراء (بيضاء) يتبعها شمعة صغيرة حقيقية حمراء (سوداء)، هذا النموذج يشير إلى أن سعر السهم سوف يتراجع في اليوم التالي، فبالنسبة للمضاربين الذين لديهم تسهيلات بنكية ومحافظهم متخمة، عليهم توخي جانب الحيطة والحذر، وتقليص كمية السهم الذي يتسم بهذا النموذج في اليوم التالي.
ثانياً: شمعتان حقيقيتان خضر، تليهما شمعة حقيقية حمراء قصيرة، تبتلعها شمعة حمراء حقيقية طويلة، هذا يعني أن السهم، ربما يفتح على انخفاض، للتنبيه لمن يضاربون على المارجن، وأصحاب التسهيلات البنكية.
ثالثاً: ثلاث شموع حقيقية حمراء (سوداء)، يتبعها شمعة صغيرة حقيقية خضراء (بيضاء)، هذا نموذج اندفاعي لسعر السهم، أي الشراء، لأن المشترين باتوا أكثر من البائعين، فيجب شراء السهم، والنموذج كما في الشكل التالي.
رابعاً: ثلاث شموع حقيقية حمراء طويلة، تتبعها شمعة غير مكتملة، على شكل علامة زائد (+) ، هذا يعني أن السوق ستفتح على ارتفاع في اليوم التالي.
خامساً: ثلاث شموع حقيقية حمراء، اثنتان منهما طويلتان والثالثة صغيرة، تبتلعهم شمعة حقيقية خضراء طويلة، هذا يشير إلى أن سعر السهم سيفتح على ارتفاع في اليوم التالي.
سادساً: ثلاث شموع حقيقية خضراء، تتبعها شمعة غير مكتملة، على شكل علامة زائد (+) ، هذا يعني أن السوق ستفتح على انخفاض، في اليوم التالي، فعلى المضاربين على المارجن وأصحاب التسهيلات تقليص كمية هذا السهم.
سابعاً: ثلاث شموع حقيقية خضراء اثنتان طويلتان والثالثة صغيرة، وتبتلع الصغيرة شمعة حقيقية حمراء طويلة، هذا يشير إلى أن سعر السهم سيفتح على انخفاض في اليوم التالي.
تطبيقات الشموع اليابانية
على الأسهم السعودية
يمكن لأي قارئ، إذا كان يستطيع استعمال برنامج الجداول المحاسبية إكسل «EXCEL» من تأسيس الرسوم البيانية على الأسهم السعودية بواسطة الشموع اليابانية بنفسه، وتطبيقها بقراءة البيانات على أي أسهم، حتى يستنتج أداء السهم من التغيرات التي عادة ما تكون شبه منتظمة، وذلك حسب الخطوات التالية:
1) من بين البرامج في قائمة البدء على الجهاز، اختر برنامج إكسل. جهز قائمة بأسعار السهم الذي تود إعداد رسمه على الشموع اليابانية حسب الجدول أدناه، وفي حالة الرغبة في عمل جدول لمدة أطول يمكنك ذلك بعدد زيادة حقول الأسعار.
الفترة المرغوب تمثيلها بيانياً
1) ظلل الأسعار على القائمة، مبدئيا دون البيانات الأخرى فقط الأرقام، وعلى برنامج «اكسل»، اختر إيقونة «الرسوم»، ومن قائمة الرسوم اختر «الأسهم»، تظهر لك بعد ذلك قائمة الرسوم ومن ضمنها الشموع اليابانية. انقر على لوحة خيار الرسوم بالشموع اليابانية.
2) انقر على «إيقونة» النهاية: فيكمل «إكسل» رسم البيانات.
3) حدد المكان الذي ترغب وضع الرسم فيه، واضبط الحجم الرسم كما تريد.
بعد الانتهاء من الرسم، ابحث عن أي من النماذج السابقة، وحاول تطبيقها على الأسهم التي لديك، ليكن ذلك يوميا بإضافة كل يوم على قائمة الرسم السابقة وحذف اليوم السابق ومن ثم البحث عن أي من النماذج المذكورة أعلاه، عساك أن تتفادى أي خسارة لا قدر الله.
للمضاربين فقط:
1- النموذج الغامر المندفع ENGULFING BULLISH
إذا تراجع السهم بشكل ملموس، مثلا بنسبة 3 في المئة أو أكثر، خلال يومين متتالين ومن ثم تراجع في اليوم الثالث بنسبة أقل، وابتلع هذه التراجع في اليوم صعود قوي في اليوم الرابع، فمن المحتمل جدا أن يرتفع السهم في اليوم الخامس، حيث أن السهم ربما يكون قد وصل القاع.
2- نجمة المساء المتراجعة EVENING STAR BEARISH
نموذج يتكون عندما يندفع السهم بشكل قوي في يومين متتالين، ويتراجع في اليوم الثالث بشكل ضعيف ويتبع ذلك في اليوم الرابع تراجع كبير، فهذا يشير إلى أن السهم مرشح للتراجع في اليوم الخامس، السهم وصل مداه من الارتفاع.
3- نموذج هرامي المتراجع (HARAMI BEARISH)
في حال اندفع السهم ثلاثة أيام متتالية وتراجع بشكل طفيف في اليوم الرابع فالسهم سيعاود التراجع في اليوم الخامس.
4- نموذج هرامي المندفع (HARAMI BULLISH)
عندما يتراجع السهم بشكل ملموس لثلاثة أيام متتالية ويتبع ذلك صعود بسيط في اليوم الرابع، فمن المتوقع اليوم الخامس أن يرتفع السهم.
5- شمعة دوجي DOJI شمعة ليس لها جسم، على شكل علامة زائد (+)، أي أنها شمعة غير حقيقية، فإذا اقترنت هذه الشمعة بثلاث شمعات حقيقية فإنها تغير مسار سعر السهم، مثلا إذ جاءت نجمة دوجي بعد ثلاث شموع يابانية حقيقية خضراء مندفعة، فسعر السهم مرشح للانخفاض في اليوم التالي، وإذا تبعت هذه الشمعة (دوجي) ثلاث شموع يابانية حقيقية حمراء متراجعة، فإنه من المرجح أن يرتفع سعر السهم في اليوم الخامس.
---------
عبد العزيز حمود الصعيدي - جريدة الرياض
اللجين السعودية تحصل على قرض 400 مليون دولار لمصنع بتروك
قال ناطق باسم شركة اللجين السعودية أمس ان الشركة اتفقت مع مجموعة من المصارف المحلية والاجنبية على قرض يزيد على 400 مليون دولار لتمويل الجزء الاكبر من تكاليف انشاء اول مجمع تشيده للبتروكيماويات.
"الكيميائيات" تطرح 50% من رأسمالها للاكتتاب في أبريل و"ال
أكد لـ "الاقتصادية" مازن اللاحق النعيمي مدير عام شركة كيميائيات الفورمالدهيد السعودية المحدودة أن الشركة بصدد طرح 50 في المائة من رأسمالها للاكتتاب العام، الذي يبلغ 1.5 ريال في نيسان (أبريل) المقبل، في حين سيطرح 50 في المائة من رأسمال الشركة الخليجية المتحدة لدرفلة الصلب المحدودة الذي يبلغ 3.5 مليار ريال للاكتتاب العام نهاية عام 2006.
قواعد دان زنجر في التداول
نبذه سريعه :
دان زنجر متداول ومحلل فني محترف ... هو صاحب اكبر نسبة ربح في تاريخ السوق لصالح محفظته الشخصيه خلال عام , وهو يحمل الرقم القياسي في ذلك (بمعنى الكلمه) , فقد ربح خلال سنه واحدة بنسبة مئويه مقدارها 29233% من محفظته الشخصيه (اي يبا الرقم صحيح ..... تسعه وعشرون الفا ومئتان وثلاثه وثلاثين بالمئه) , كما انه حامل الرقم القياسي لجني الارباح الشخصيه لمدة عام ونصف أيضا.
كان لدان زنجر برنامج تلفزيوني يقدمه اسبوعيا في قناة اقتصاديه في لوس انجلس , كما ان لديه في الوقت الحالي برنامجا إذاعي اسبوعي يحمل اسم Money Matters في محطة KFNN الاقتصاديه (كل يوم جمعه من 6:00 pm الى 7:00 pm بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة)
وهذا رابط الاذاعه لمن اراد الاستماع http://www.kfnn.com/listen.asp
درس دان زنجر نماذج الشارت لمدة 10000 ساعه خلال ال 15 سنه الماضيه , ويكون اختياره للسهم على اساس النموذج الفني بالإضافه لاختياره الأسهم ذات المعدل النمو العالي (40% على الأقل) ويكون عدد اسهمها المطروح للتداول قليل (Low Number of Shares) ........ هذه الخواص تسهل عملية انفجار السهم .
الموقع الشخصي لدان زنجر : www.chartpattern.com
قواعد دان زنجر لتداول :
هذه القواعد تناسب الشخص صاحب ردة الفعل السريعه , وبالطبع تحتاج الى خبرة وتمرس والتزام بهذه القواعد ... بمعنى آخر تحكم بالتردد
1. يجب ان تتأكد بأن السهم المراد شراؤه قد شكل نموذجا واضحا من نماذج التحليل الفني .... اي ابتعد عن الشارت الغامض .
2. اشتر السهم عند الارتداد او عند اعطاء النموذج على الشارت اشارة الشراء , تأكد من كمية التداول وايضا عليك بمعرفة معدل كمية التداول على السهم لثلاثين يوم .... اذا لم تستطع ان تشتري السهم في البداية وكان قد ارتفع 5% فما فوق فلا تدخل .
3. كن سريعا في بيع سهمك لانه سرعان ما سيعود الى الهبوط .. ولا تنسى ان تفعل ايقاف الخسائر (ستوب لوز) .. (هذا بالنسبة لأسهم الانفجار) .
4. قم ببيع 20 الى 30% من كمية الاسهم التي اشتريتها بعد ان يرتفع السهم 15 الى 20% من نقطة الاختراق.
5. احتفظ بأقوى سهم لديك لأطول مدة وقم ببيع الاسهم التي لم تعد تصعد او اصبحت بطيئة الحركه ....... تذكر الأسهم تكون جيدة فقط حين تكون متحركه للأعلى .
6. ابحث وتعرف على مجموعة الأسهم القويه واتبعها ... واجعل اختيارك للأسهم في نطاق هذه المجموعه .
7. بعد ان يتحرك السوق لمدة طويله , ستكون اسهمك هشه امام عمليات البيع مما قد يجعلها تهبط بشكل عنيف وسريع بصورة لن تصدقها .... تعلم نقاط الانعكاس من خلال التحليل الفني ... وذلك اما عن طريق الشموع اليابانيه او النماذج الفنيه التي تدل على انعكاس الاتجاه .
(أحد المراجع التي تفيد بذلك : Encyclopedia of Chart Patterns, by Bulkowski.) .
8. تذكر بأن تحرك السهم يحتاج الى كمية تداول , لذلك ابدأ بالتعرف على سلوك كميات التداول لسهمك , واعرف ردة فعل السهم لقفزات كميات التداول (الفوليوم) , تستطيع ان تراها على الشارت نفسه , كمية التداول هي المفتاح لحركة سهمك وهي مفتاح نجاح الحركه او فشلها .
9. كثير ما ترى أسهم التوصيات مع نقاط دخول محددة , ولكن ...... لا يعني ذلك ان الدخول السليم يكون بمجرد ملامسة نقطة الدخول ...... عليك اولا ان ترى حركة السهم ومقارنتها مع كمية التداول وكذلك وضع السوق بشكل عام ... بعد كل هذا يتم الشراء.
10. لا تستخدم المارجن أبدا الا عندما تتنقن قراءة السوق وتتقن قراءة الشارت وتتحكم بعواطفك ... المارجن (الهامش) قد يؤدي بك الى الإفلاس .
70 مليون طن الطاقة الانتاجية للمملكة في البتروكيماويات
توقع تقرير دولي حديث أن تصبح المملكة مركزاً عالمياً رئيسياً لصناعة البتروكيماويات بحلول العام 2010م. مشيرا الى ان تطور قطاع البتروكيماويات في المملكة لم يأت، كما هو الحال في دول أخرى، رداً على تزايد الطلب على هذه المواد في المملكة، بل نظراً لوفرة الانتاج في حقول الغاز في المملكة.
أهمية حجم التداول فى معرفة إتجاه السهم
وقبل أن توضيح أهمية حجم التداول في إتخاذ القرار فإنه لا بد من توضيح بعض المصطلحات الشائعة الإستخدام:
إفتتاح Open: وتعني سعر اول عمليه بيع او شراء تمت في فتره معينه اذا كنت ستحلل هذه الفترة ، أوسعر اول عملية في اليوم عندما تحلل البيانات اليومية لسهم معين.
إرتفاع High: ويعنى اعلى سعر وصل اليه السهم في فتره معينه من الممكن ان تكون سنه او يوم مثلا ويشير ذلك الى النقطه التي كان عندها المشترين أكثر من البائعين ووصلت عروضهم للشراء لأعلى سعر ممكن وتوقف السعر عند هذه النقطة لعدم رغبة المشترين بالشراء أعلى من هذا السعر.
نخفاض Low: ويعنى أقل سعر وصل اليه السهم في فتره معينه من الممكن ان تكون سنه او يوم مثلا ويشير ذلك الى النقطه التي كان عندها البائعين أكثر من المشترين ووصلت عروضهم للبيع لأقل سعر ممكن وتوقف السعر عند هذه النقطة لعدم رغبة البائعين بالبيع بأقل من هذا السعر.
إغلاق Close: ويعني سعر الاقفال الذي اقفل السعر عنده في يوم معين او اخر سعر وصل له السهم لفتره معينه . وهذا مهم جدا بالنسبة للمحللين الفنيين والعلاقة ايضا بين سعر الاقفال وسعر الافتتاح تمثل مغزى مهم جدا لدى المحللين الفنيين وهي موضحة في شارت الشموع وسوف نتطرق لها مستقبلا
الحجم Volume: وتعني عدد الاسهم التي تم تداولها لفترة معينة طوال يوم مثلا او ساعة او حتى دقائق في اليوم والعلاقة بين السعر وحجم التداول من الاشياء المهمة جدا بالنسبة للمحللين الفنيين
عرض Bid: ويعني السعر الذى يعرضه المشترون لشراء سهم معين وهذا السعر هو الذي سوف تحصل عليه عندما تبيع هذا السهم.
طلب Ask: ويعني السعر الذي يعرضه البائعون لبيع سهم معين هم يملكونه ويريدون بيعه بهذا السعر وهو السعر ايضا الذي سوف تدفعه عندما تشتري هذا السهم.
ولتوضيح اهمية الحجم في تداول الأسهم فإن أسعر أى سهم يتحدد من خلال عدد الاسهم المعروضة وعدد الاسهم المطلوبة، فاذا كانت عروض البيع اكثر من الطلبات انخفض السعر، واذا كانت طلبات الشراء اكثر ارتفع السعر.
ومن المعلوم بأن كل عملية بيع يقابلها عملية شراء، لكن تعارف الناس فى حالة هبوط السعر على قول: ان هناك بيع كثير، ولا يوجد شراء كثير ، ولكن طالما السعر بينزل فهذا معناه ان عمليات البيع كثيرة وبدون أي شراء.
فلينتبه المبتدئ فى عالم الأسهم لهذه المقولة ولا يعتقد انه لا يوجد شراء بالفعل، حيث ان الشراء دائما يقابله بيع، لكن من ذكر ذلك فقد كان يقصد بان البائعين هم الأكثرية وأمام العدد الذى باع عدد أكبر منه لم يستطع البيع لأنه لم يجد مشتريا بالسعر المعروض، حيث ان عروضهم لم تنفذ، وبالتالى لم تسجل ضمن الحجم الذى هو العمليات المنفذه فقط أو الصفقات، فإذا كان السوق يسجل عمليات بيع وبدون شراء فإنه يعنى بأن عروض البيع كثيرة والمشترين عدد محدود.
وبالطبع يمكن تطبيق نفس النظرية على عملية الشراء المتعدد مع قلة البيع. ومن ذلك يمكن تعريف حجم التداول بإنه عدد الأسهم التى تمت الصفقات عليها فقط فى خلال وقت معين من ضمن كافة العروض والطلبات، حيث قد يكون هذا الوقت 5 دقائق ، 15 دقيقة ، ساعة، يوم …….الخ ..أو أي وحدة زمن، وبمعنى آخر هو كم سهم تم بيعه فى خلال الخمس دقائق ..او خلال الساعة مثلا، وطالما أن هذا هو عدد الأسهم المباعة فهو أيضا عدد الأسهم المشتراه فالسهم لابد له من مشترى حتى يباع ولابد له من بائع حتى يتم شراؤه. اذا الحجم يبين لنا عدد الاسهم المنفذه من إجمالى العروض والطلبات.
ما أهمية الحجم، وما هى علاقة الحجم بكمية العروض والطلبات فى السوق؟
للإجابة على هذا السؤال يجب ان نتخيل ان هناك عروض بيع كثيرة جدا، ولا يريد أحد أن يشترى اطلاقا، أو أن عدد من يرغب في الشراء قليل جدا، إذا سيظل السعر يتهاوى بحثا عن مشترين ولا يجد سوى عدد قليل يرضى بشراء السهم فى كل مرة يتهاوى فيها أكثر وأكثر، اذا سيكون حجم التداول هنا قليل جدا والسعر يتهاوى، ثم نتخيل ان هناك طلبات شراء كثيرة جدا، ولا يوجد من يرغب في البيع اطلاقا، أو أن عدد البائعين قليل جدا، فسيظل السعر يرتفع ارتفاعا مغريا للبائعين بالتخلى عن السهم ولا يجد سوى عدد قليل يرضى ببيع مالديه من أسهم فى كل مرة يرتفع فيها السعرأكثر وأكثر، اذا سيكون حجم التداولهنا قليل مع ارتفاع السعر، ويحدث هذا فى الشركات التى تكون معظم أسهمها مع ملاك كبار ولا يوجد من أسهمها بالسوق الا عدد قليل يدور بين أيدى فئة قليلة، وهؤلاء الملاك الكبار إمّا أنهم متجاهلين الأسهم القليلة في السوق، او أن لهم مصلحة فى رفع السعر أو خفضه فلا يتدخلون، المهم هو ان شركة مثل هذه يجب الابتعاد عنها فلن يصلح معها لا تحليل فنى ولا تحليل أساسى.
اذا حتى تكون المعلومات المستقاه من بيانات حجم التداول لها قيمة فلا بد أن تكون كمية الأسهم المتداولة بين الناس لشركة ما فى السوق كبيرة جدا حتى يمكن أن تعكس اتجاهات الناس الحقيقية والتى نحن بصدد محاولة فهمها، وهنا تبرز أول أهمية للفوليوم.
يجب علينا عند اختيارنا للشركة التى سنتعامل عليها أن نختار شركة متوسط التداول علي أسهمها كبيرا، وكلما كان هذا المتوسط كبيرا كلما كان افضل، فهو فضلا عن أنه يحقق لك الأمان عند تطبيق اسس التحليل الفنية المختلفة، فهو يحقق لك سيولة عالية بمعنى قدرتك على تسييل اسهمك فى أى لحظة ( تحويلها الى سيولة نقدية)، لأنه لو كان حجم التداول ضعيف، فستكون أسهم الشركة بيدك ولا تستطيع بيعها فى الوقت الذى تريده
والأهمية الثانية أو الفائدة الثانية التى نستفيدها :
هى أن التغير فى حجم التداول يدعم معرفة الاتجاه الغالب للسعر، سواء كان اتجاها صعوديا أو نزوليا، بمعنى آخر بأنه لو أن السهم مطلوب فى السوق ومرغوب فيه فإنه ستزداد طلبات الشراء ويزداد بالتالى السعر فسيدخل البائعون بطلبات العروض فى المقابل فيتم تنفيذ عمليات كثيرة استجابة لطلبات الشراء الكثيرة بالسعر العالى، ومن هنا يكون الحجم عالى، ويستمر هذا الوضع، بالإرتفاع فى السعر مع ارتفاع فى الحجم، حيث ان الرغبة فى الشراء تقل مع ارتفاع السعر حتى تصل لنقطة لا يرغب المشترون في أن يدفعوا زيادة عن ذلك، وكذلك البائعون يرفضون البيع بأقل من ذلك، فيقف السعر عند حد معين ولا يتحرك وطبعا لا توجد عمليات بيع أو شراء الا بشكل محدود، عندها سيكون الحجم بأقل معدلاته، ومن هنا لو لاحظنا هذه الملحوظة وشاهدنا بأن حجم التداول عالى جدا ثم بدأ فى الإنخفاض، فإننا نستنتج فورا من قلة حجم التداول، أن قمة منحنى الارتفاع قد إقتربت، وان البائعين قد بدأو بالخوف من انصراف المشترين عنهم، فيبدأون فى التنازل عن الأسعار التى تمسكوا بها ويبدأ النزول المتوالى فى السعر، أى يتجه المنحنى فى الإتجاه العكسى، ومع بداية النزول تبدأ عودة المشترين من جديد لأن السعر فى نزول، وهنا ستلاحظ بأن حجم التداول قد تزايد مرة أخرى (زيادة البيع والشراء فى نفس الوقت) ثم يقل تدريجيا حتى يصل لنقطة يقول البائعون هذا آخر نزولنا بالسعر ولن ننزل بالسعر بعد ذلك، فينتج عن ذلك ثبات السعر قليلا ويثبت معه حجم التداول لنفس الفترة قبل أن يندفع المشترون مرة أخرى للشراء فيزداد حجم التداول وهنا مع زيادة الحجم مرة أخرى نستنتج أن هجوم المشترين أصبح كاسحا مما سينتج عنه وضح حد للهبوط وبداية ارتفاع السعر فى دورة جديدة.
الخلاصة:
- الحجم يزداد أثناء الاتجاه الصعودى كما يزداد أثناء الاتجاه النزولى.
- والنقص التدريجى فى الحجم هو إيذانا بتغير الاتجاه الى الاتجاه العكسى
- زيادة الحجم مرة أخرى بعد تناقص تدريجى هو مؤشر بداية الاتجاه العكسى
- اذا كسر السهم نقطة مقاومة ومازال الحجم عالى ولم يتناقص، فيجب ان تتجاهل بأنك أمام نقطة مقاومة واعرف ان السهم مازال أمامه صعود مستمر، وستتكون نقطة المقاومة الجديدة عندما يبدأ الحجم فى التناقص.
واذا سأل أحدكم لماذا يقل الحجم فى الأيام شبه المستقرة التى ليس لها اتجاه ثابت ( لا إتجاه مستمر بالصعود ولا بالهبوط ) الإجابة طبعا هى ان الناس تبتعد عن السهم فى هذه الحالة، وتخشى من البيع والشراء، أي ان السهم يمر بحالة ركود، وفيها يقل الحجم بوضوح، وحين يحدث اتجاه قاطع وواضح بالصعود أو النزول، يتجه الناس فورا اما للشراء أو للبيع.
نقطة أخرى هامة:
حاول تقارن بين كثافة الزيادة فى الحجم أثناء صعود السهم وبين كثافة الزيادة فى الحجم أثناء الهبوط الذى يليه، واستنتج أيهما أيهما أكثر؟
ذا قارنتها ولاحظت إن الزيادة اثناء الصعود أكثر، فإن السهم فى اتجاه تصاعدي وقوة الشراء هى الغالبة، أمّا لو كانت الزيادة اثناء الهبوط أكثر، فالسهم فى اتجاه تنازلي وقوة البيع هى الغالبة.