فحسب على اقتصادات الدول التي تضم هذه المناطق بل والاقتصاد العالمي بأسره.

وأظهرت الدراسة التي نشرتها مجلة “ساينس أدفانسس” المتخصصة أن زيادة اعتماد دول كثيرة على المصادر المستخرجة من المناطق الاستوائية يحمل في طياته مخاطر اقتصادية جمة.

وجاء في الدراسة “توصلت دراسات سابقة إلى أن درجات الحرارة المرتفعة وتقلبات الأرصاد الجوية نتيجة التغير المناخي تحد من إنتاجية العمل في الصناعات في الهواء الطلق مثل العمل في الغابات والتعدين والبناء”.

بيد أن الدراسة الأخيرة التي قادتها ليوني فينس ربطت بين المعلومات اليومية حول درجات الحرارة والسكان والشبكة الاقتصادية العالمية في الفترة بين عامي 1991 و2011 وبشكل أثبت أن تداعيات الاحتباس الحراري لها علاقة بالفاقد في الإنتاج نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.