الإثنين, 21 كانون2/يناير 2008 11:14

سابك تقود السوق للتراجع بنسبة 3.36%

واصل المؤشر العام لليوم الثانى على التوالى الهبوط الحاد ليفقد اليوم 359 نقطة بنسبة 3.36% وذلك بعد أن حاول المؤشر تقليص خسائره فى نهاية تعاملات اليوم إلا أنه عاود الانخفاض ليغلق اليوم على 10338 نقطة.
وقاد تراجعات اليوم سهم سابك الذى أفقد المؤشر 248 نقطة من نقاطه الـ 359 ليغلق عند أدنى نقطة وصل لها اليوم وهو 181 ريالا. وفى تحليل لما يشهده سهم سابك حاليا من انخفاض شديد رغم تحقيقه نتائج مالية جيدة قال حسن القاضي المحلل الفني في حديث له اليوم على قناة cnbc عربية: إن سابك عصب السوق وما يحدث لها لا يمكن تفسيره من الناحية الفنية وايضا من ناحية القوائم المالية والوضع أصبح سيئا وهناك أزمة حقيقية نحاول
أكد سعود الفايز - مدير عام شركة العربية للأنابيب - في حديث له لقناة " CNBC  عربية" اليوم أن ما حققته الشركة من نمو في أرباحها هذا العام والتي بلغت نسبة نموها 67%، يرجع بالأساس إلى دخول الشركات في مجالات جديدة أفضل، وخاصة أن الشركة أصبحت الآن في وضع تقنيا وفنيا يمكنها من التنافس مع كبرى الشركات العالمية، وهو ما جعل منتاجات الشركة في الفترة الماضية ذات صفة اعتبارية كبيرة.
وافقت هيئة السوق المالية على طلب الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ‏زيادة رأس مالها من 25.000.000.000 ريال إلى ‏30.000.000.000‏ ريال وذلك بمنح سهم مجاني مقابل كل خمسة أسهم يملكها المساهمون المقيدون بسجل المساهمين بنهاية تداول يوم إنعقاد الجمعية العامة غير العادية، على أن يتم تسديد قيمة الزيادة في رأس المال عن طريق تحويل مبلغ (5.000.000.000) ريال من بند إحتياطي عام، وبالتالي زيادة عدد الأسهم من )2.500.000.000) سهم إلى (3.000.000.000) سهم، بزيادة قدرها (500.000.000) سهم. وتقتصر المنحة على ملاك الأسهم المقيدين في نهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية والتي سوف يتم تحديد وقتها في وقت لاحق من قبل مجلس إدارة الشركة.
وافقت هيئة السوق المالية على طلب بنك الجزيرة ‏‏زيادة رأس ماله من 2.250 مليون ريال إلى ‏‏3.000‏ مليون ريال وذلك بمنح سهم مجاني مقابل كل ثلاثة أسهم قائمة يملكها‏ المساهمون المقيدون بسجل المساهمين بنهاية تداول يوم إنعقاد الجمعية العامة غير العادية، على أن يتم تسديد قيمة الزيادة في رأس المال عن طريق تحويل مبلغ 750 مليون‏‏ ريال من بند الأرباح المبقاة، وبالتالي زيادة عدد الأسهم من ‏225‏‏ مليون سهم إلى ‏300 مليون‏ سهم، بزيادة قدرها ‏75‏‏ مليون سهم. وتقتصر المنحة على ملاك الأسهم المقيدين في نهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية والتي سوف يتم تحديد وقتها في وقت لاحق من قبل مجلس إدارة البنك.
وافقت هيئة السوق المالية على طلب شركة الأسمدة العربية السعودية ‏زيادة رأس مالها من 2.000.000.000 ريال إلى ‏2.500.000.000‏ ريال وذلك بمنح سهم مجاني مقابل كل أربعة أسهم يملكها المساهمون المقيدون بسجل المساهمين بنهاية تداول يوم إنعقاد الجمعية العامة غير العادية، على أن يتم تسديد قيمة الزيادة في رأس المال عن طريق تحويل مبلغ (500.000.000) ريال من بند إحتياطي عام، وبالتالي زيادة عدد الأسهم من )200.000.000) سهم إلى (250.000.000) سهم، بزيادة قدرها (50.000.000) سهم.
الإثنين, 21 كانون2/يناير 2008 10:11

أرباح موبايلي فاقت توقعات المحللين

أكد الرئيس التنفيذي لشركة اتحاد الاتصالات موبايلي خالد الكاف أن أرباح الشركة والتي نمت في عام 2007م بنسبة 100% تقريبا قد نتجت بالأساس من ارتفاع نسب الملكية في الشركة، حيث إن الشركة قامت بزيادة نسب الملكية فيها في عام 2007 بما يعادل 42% مقارنة بالعام 2006، من 3.8 مليار إلى 5.6 مليار ريال،
الأحد, 13 كانون2/يناير 2008 15:32

تغطية اكتتاب بتروابغ ب 283%

أعلنت قناة " CNBC  عربية" اليوم أن الحصيلة النهائية غير الرسمية لاكتتاب شركة "بترو رابغ" قد بلغت 283 %، وأن عدد المكتبين بلغ 5.3 مليون مكتتب دفعوا 13 مليار ريال، كما اوضحت أن نسبة التغطية للعدد المطروح للأفراد وصلت إلى 377 %
وفي حال أبقت هئية سوق المال على نفس النسبة المقرر تخصيصها للأفراد ( 75 %) وبناءا على الارقام الأولية فان كل من اكتتب في عدد يتراوح بين 30 و 35 سهما أو أقل سيحصل على كامل العدد الذي اكتتب به.

قالت مصادر مطلعة ان شركة منشآت للمشاريع العقارية تدرس حاليا طرح حصة تتراوح ما بين %40 إلى %45 في شركة عقارية سعودية تابعة للاكتتاب الخاص خلال شهر مارس المقبل. واضافت المصادر ان منشآت ستحتفظ بحصة تصل إلى %50 فيما يساهم فيها من خلال عمليات الاكتتاب الخاص مستثمرون سعوديون واماراتيون وكويتيون. وذكر المصدر ان رأسمال الشركة السعودية يبلغ حاليا 20 مليون ريال سعودي وتأتي زيادة رأسمال هذه الشركة إلى المليار ونصف المليار ريال ضمن الاستراتيجية التي تسعى »منشآت« لتحقيقها في السوق السعودي عبر كيان اخر في السعودية منوها إلى ان الشركة ستسعى لادراج في السوق السعودي.
حث البنك الأهلي السعودي أكبر بنوك السعودية الحكومة على تقليل تعرض المملكة للدولار الامريكي بزيادة الاستثمار خارج الولايات المتحدة وتغيير سياسة ربط الريال بالعملة الامريكية الضعيفة تدريجيا.
وقال البنك الاهلي السعودي المملوك للدولة واكبر بنوك المملكة من حيث حجم الأصول ان السعودية يجب ان تؤسس صندوقا للثروات السيادية لاستثمار فائض الدخل الذي تديره جزئيا في الوقت الحالي مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) ولديها احتياطيات من العملات الأجنبية تبلغ 285 مليار دولار..

بلوغ النفط 100 دولار يعني مزيدا من الضغوط التضخمية

اعتبر تقرير مصرفي حديث أن أكبر المخاطر التي تواجه النمو الحقيقي للاقتصاد السعودي هو التضخم. وقال التقرير الذي أصدره مصرف الراجحي إن الزيادة السنوية الكبيرة في عرض النقود تشكل مؤشرا لتوقع المزيد من الارتفاع في معدل التضخم. وفي الجانب الاقتصادي العالمي بشكل عام, رجح التقرير أن تنمو منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بمعدل (6.5 في المائة) خلال عام 2008م، غير أن هنالك مخاطر ناشئة عن ارتفاع معدلات التضخم في بعض الدول.

حققت دول المجلس معدلات نمو غير مسبوقة خلال السنوات الثلاث الماضية مدعومةً بارتفاع أسعار النفط وكميات إنتاجه إضافة إلى تحسن الأداء في القطاعات غير النفطية. وبلغ متوسط معدل النمو الحقيقي في المنطقة (5.9 في المائة) خلال عام 2006م، ومن المقدر أن يبلغ (5.4 في المائة) خلال العامين 2007م و 2008م. وخلال الفترة من 2001م وحتى 2006م نما حجم اقتصاد دول المجلس في صورته الاسمية بأكثـر من الضـعف إلى نحو (723) مليار دولار.

الاقتصاد السعودي

على الرغم من الطفرة التي يشهدها القطاع النفطي مع اقتراب سعر البرميل من 100 دولار وارتفاع الإنتاج اليومي إلى ما يقارب تسعة ملايين برميل إلا أن النمو الحقيقي للاقتصاد السعودي يواجه خطر ارتفاع معدلات التضخم والذي بدأ في إثارة المخاوف منذ أواخر عام 2006. وكان معدل التضخم قد ارتفع إلى أعلى مستوى له في سبع سنوات بالغاً (4.9 في المائة) في أيلول (سبتمبر) 2007، حسب ما جاء في بيان الميزانية. ويعزى التضخم بصورةٍ رئيسة إلى ارتفاع إيجارات المنازل بمعدل (11.1 في المائة)، والمواد الغذائية بمعدل (7.2 في المائة)، والخدمات الطبية (6.0 في المائة)، والخدمات الأخرى بمعدل (5.1 في المائة). وتشكل الزيادة السنوية الكبيرة في عرض النقود خلال الأشهر القليلة الماضية مؤشراً لتوقع المزيد من الارتفاع في معدل التضخم. ومن المرجح أن تؤدي زيادة الطلب لدواعي الاستهلاك والاستثمار ولاسيما في قطاع التشييد إلى مواصلة الضغط على الأسعار. وأسهمت اختناقات سوق العمل أيضاً في رفع تكاليف الإنتاج ومعدلات التضخم عبر ارتفاع تكلفة العمالة، كما أسهم أيضاً ارتفاع تكاليف بعض المواد الخام في ذلك.

وقامت مؤسسة النقد العربي السعودي في 24 تشرين الثاني (نوفمبر) 2007م بخفض تكاليف الاقتراض لتخفيف الضغوط على العملة المحلية في ظل تكهنات برفع قيمة الريال وكذلك خفض سعر الفائدة على الريال بمقدار 50 نقطة على اتفاقيات إعادة الشراء العكسية إلى (4.25 في المائة) نقطة.

يشار إلى أن البنوك تستخدم سعر إعادة الشراء العكسي لتحديد معدل الفائدة على الودائع، وبخفضه يصبح الرهان على رفع سعر الصرف أقل جاذبية. وأبقت المؤسسة على معدل الفائدة على سعر إعادة الشراء والذي تستخدمه البنوك لتحديد معدل الفائدة على القروض دون تغيير عند (5.5 في المائة). وكانت المملكة قد قامت بخفض معدل الشراء العكسي مرتين خلال هذا الشهر إلا أنها امتنعت عن اتباع نهج مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بتخفيض سعر الفائدة على القروض خلال شهري أيلول (سبتمبر) وتشرين الأول (أكتوبر) 2007م مستهدفة بذلك كبح الاتجاه التصاعدي لمعدلات التضخم.

وخلال تشرين الأول (أكتوبر) 2007م ارتفع عرض النقود بمقاييس (ن1) و(ن2) و(ن3) بمعدل شهري بلغ (0.8 في المائة) و(1.9 في المائة) و(0.8 في المائة) إلى 356.7 و630.1 و749.8 مليار ريال على التوالي. وخلال كامل السنة المنتهية بتشرين الأول (أكتوبر) 2007م ارتفعت مستويات الإجماليات النقدية الثلاث (ن1، و ن2، و ن3) بمعدلات سـنوية بلغت (22.2 في المائة)، و(24.5 في المائة)، و(21.1 في المائة) على التوالي.

واستقر حجم الودائع المصــرفية في تشرين الأول (أكتوبر) 2007م عـند 679.7 مليار ريال مقارنة بـ 675 ملياراً في أيلول (سبتمبر)، مرتفعاً بمعدل شهري يبلغ (0.7 في المائة) وسنوي (22.9 في المائة). وبلغ إجمالي قيمة الائتمان المصرفي 576.14 مليار ريال في تشرين الأول (أكتوبر) 2007م بالمقارنة مع 567.93 مليار في أيلول (سبتمبر)2007م بزيادة شهرية مقدارها (1.5 في المائة)، وسنوية بلغت (16.7 في المائة). وارتفع حجم الائتمان قصير ومتوسط الأجل بمعدلين شهريين بلغا (2.1 في المائة) و(3.7 في المائة) إلى 331.08 و78.69 مليار ريال على التوالي في حين تراجع الائتمان طويل الأجل بمعد ل شهري قدره (-0.8 في المائة) إلى 166.37 مليار ريال.

وخلال فترة الاثني عشر شهراً المنتهية في تشرين الأول (أكتوبر) 2007م نما حجم الائتمان قصير ومتوسط وطويل الأجل بمعدلات بلغت (19.4 في المائة) و(25.1 في المائة) و(8.4 في المائة) على التوالي. وخلال تشرين الأول (أكتوبر) 2007م بلغت القروض الممنوحة للقطاع الخاص 536.1 مليار ريـال وهـو ما يمثل (93.1 في المائة) من إجمالي القروض المقدمة، في حين تم إقراض 40 مليار ريال للقطاع العام تمثل (6.9 في المائة) من الإجمالي.

الاقتصاد العالمي

سجل الاقتصاد العالمي أداءً متميزاً آخر خلال عام 2007م على الرغم من المعوقات الماثلة في الارتفاع القياسي لأسعار النفط وأزمة الرهن العقاري والائتمان التي أفرزت إبطاءً ملموساً في وتيرة الاستثمار والإقراض. وتصدرت آسيا قائمة الاقتصاديات الأكثر ديناميكية حيث نمت الأسواق الناشئة بمعدلاتٍ تزيد على الـ (8 في المائة).
ومن الأرجح أن تنمو منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بمعدل (6.5 في المائة) خلال عام 2008م، غير أن هنالك مخاطر ناشئة عن ارتفاع معدلات التضخم في بعض الدول.
ويواجه الاقتصاد العالمي حالياً عدة تحديات من بينها: استعادة أسواق المال لأوضاعها الطبيعية، والحفاظ على وتيرة النمو، والحد من الضغوط التضخمية المحتملة، والتوترات الجيوسياسية، وضعف الدولار الأمريكي. ومن المرجح أن يسجل الاقتصـــاد العالمي نمواً حقيقياً بمعدلي (5.2 في المائة) و(4.8 في المائة) خلال العامين 2007م و2008م على التوالي بالمقـارنة مـع (5.4 في المائة) عام 2006م.

ونما الاقتصاد الأمريكي بمعدل سنوي يبلغ (4.9 في المائة) خلال الربع الثالث من عام 2007م غير أن التوقعات تشير إلى أن معدل النمو سيتباطأ إلى أقل من (1 في المائة) خلال الربع الأخير من عام 2007م والأول من 2008م، وذلك بسبب هبوط أسعار العقار وتراجع ثقة المستهلكين؛ كما وينتظر أن تؤدي السياسات الائتمانية المتشددة إلى كبح الاستهلاك الخاص خلال عام 2008م. وفي الجانب الإيجابي يلاحظ تحسناً قوياً في الإنتاجية بمعدل سنوي قدره (6.3 في المائة) خلال الربع الثالث بالمقارنة مع (2.2 في المائة) خلال الربع الثاني وهو أعلى ارتفاع منذ عام 2003م.

واستمر مؤشر قطاع الخدمات والتي تغطي ما يقارب الـ 90 في المائة من الاقتصاد في النمو المعتدل. ووفر قطاع الخدمات 180 ألف فرصة عمل بما يزيد على ثلاثة أضعاف ما كان متوقعاً. ومن المقدر أن ينمو الناتج الحقيقي بمعدلين (2.2 في المائة) و(2.0 في المائة) خلال كلٍ من العامين 2007م و2008م على التوالي بالمقارنة مع (2.9 في المائة) خلال عام 2006م.

Top