أثبت السوق خلال الأسبوع الماضي رغم كل المتغيرات من اكتتاب بنك الإنماء، وتطبيق المؤشر الجديد، وانتظار نتائج الربع الأول والتي بدأت بالظهور، أن المؤشر العام يحظى بقوة كبيرة عند مستويات 8880نقطة وأيضا عند مستوى 9.187نقطة وهو ما أكدنا عليه خلال المرحلة الماضية فهو يعني متوسط 200يوم ومستو ى 160يوماً، وهذا مهم،

إيلاف - فيصل فاروق من الرياض: أفادت مصادر خاصة لإيلاف بان شركة كيان السعودية للبتر وكيماويات تجري مفاوضات مع شركة اكسون موبيل عملاق صناعة الطاقة العالمي وصفت بأنها في مراحلها الأخيرة لإطلاق مشاريع مشتركة بمجال صناعة البتروكيماويات والتكرير يتوقع أن تكون باستثمارات كبيرة.

 

بسبب الأسعار العالية للنفط وقلة الانبعاثات الكربونية الناتجة من احتراقه  د. سليمان بن صالح الخطاف:   يزداد الاهتمام العالمي بالغاز الطبيعي كمصدر نظيف لتوليد الطاقة وركن أساسي لا بديل عنه في الصناعات البتروكيماوية والنفطية والمعدنية المختلفة. استهلك العالم عام 2007م نحو 100 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، وتشير كل التوقعات إلى صعود الطلب العالمي على الغاز بوتيرة متصاعدة ليصل الطلب إلى حدود 120 تريليون قدم مكعب عام 2010م، وإلى 150 تريليون قدم مكعب عام 2020م. وأما في 2030م فسيصل الطلب العالمي إلى 163 تريليون قدم مكعب، أي أن الطلب العالمي يزداد بنحو 2.5 إلى 2.8 تريليون قدم مكعب سنوياً أو بنسبة 2.7 في المائة سنوياً.

 

توقعت مؤسسة كسب المالية في تقرير صادر عنها مؤخرا ارتفاع أرباح شركة المراعى فى الربع الأول 2008 بنسبة 60% عن الربع الأول 2007، حيث توقعت أن تحقق الشركة 197 مليون ريال فى الربع الأول 2008 فى حين كانت الشركة قد حققت 123 مليون ريال فى الربع الأول 2007. وكانت شعاع كابيتال قد توقعت أن يرتفع إجمالى دخل الشركة السنوى بنسبة 27.2%، وصافي الدخل بنسبة 24.6% فى عام 2008 ككل،

توقعت مجموعة كسب في تقرير لها ارتفاع أرباح الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" بنسبة 29% إلى 8085 مليون ريال مقابل 6287 مليون ريال في الربع الأول من 2007، وفي حالة تحقق هذه التوقعات تكون سابك قد حققت أرباحا قياسية للربع السادس على التوالي حيث حققت سابك أرباحا قياسية على مدار الخمسة  أرباع السابقة، والتي كانت كالتالي:
1 - (6.1) مليار ريال ا لربع الرابع من 2006 2 - (6.3) مليار ريال الربع الأول  من 2007  3 - (6.5) مليار ريال الربع الثاني من 2007  4 - (7.4) مليار ريال الربع الثالث من 2007  5 - (6.8) مليار ريال الربع الرابع من 2007 6 - (8.0) مليار ريال الربع الأول من 2008

راشد محمد الفوزان:   المفارقة الكبرى في سوق الأسهم السعودية، بعد أن نشرت تداول أخيرا، نسبة الأسهم الحرة المتداولة مقارنة بالغير متداولة، الملاحظة الكبرى أن كل وأغلب الشركات الخاسرة والمضاربة أسهمها حرة، أي كل الكميات بالسوق بين الأفراد أو أعضاء مجالس الإدارات، لا يوجد أي شركة تم حجب أي كمياتها عن السوق بل مطروحة بالكامل، طبعا هناك شركات حرة 100بالمائة وهي استثمارية وجيدة كمستقبل، ولكن أركز على أسهم المضاربة أو التي حققت أسعاراً تفوق الأسهم القيادية، والتي هي نفسها تراجعت وصححت بحدة عالية جدا. 

أكد أحمد حسن فتيحى رئيس مجلس إدارة شركة أحمد حسن فتيحى أن شركته تسعى من خلال شركة صدوق التابعة لها بنسبة 90% إلى زيادة حصتها البالغة 3% بما يعادل 2.124 مليون سهم من رأسمال شركة النساجون الشرقيون للسجاد. وأشار فتيحى خلال حضوره اجتماع الجمعية العامة العادية وغير العادية لشركة النساجون الشرقيون أن الزيادة تأتى فى رغبته فى الحصول على مقعد فى مجلس الإدارة خاصة مع رغبة مجلس إدارة النساجون فى ضم عضوين إلى الـ13 عضو الحاليين.

مع انتظار إعلان البنوك عن أرباحها للفترة المالية الأولية للربع الأول من عام 2008 أظهرت توقعات لمؤسسة كسب المالية إرتفاع فى أرباح غالبية البنوك حيث توقعت ارتفاع أرباح بنك الرياض بنسبة 26% يليه البنك السعودي البريطانى بنسبة ارتفاع 23% ، وتوقعت إرتفاع طفيف لأرباح مصرف الراجحي والبنك السعودى الفرنسي حيث تشير إلى أن الأول سيحقق أرباح بنسبة 1.97% و الثانى بنسبة 1.15% بينما توقعت أن يحقق بنك الجزيرة انخفاض كبير فى الأرباح يصل لنسبة 41% يليه البنك السعودى الهولندي بنسبة انخفاض 28% وتوقعت لمجموعة سامبا المالية تحقيق خسارة بنسبة 9%.  والجدول

 

توقعت مؤسسة كسب المالية في تقرير صدر عنها مؤخرا ارتفاع أرباح شركتي: الاتصالات السعودية " اتصالات" واتحاد اتصالات "موبايلي" في الربع الأول من العام 2008، حيث توقعت أن ترتفع أرباح اتصالات بنسبة 19% إلى 3226 مليون ريال مقابل 2719 مليون ريال في الربع الأول من 2007، في حين توقعت أرتفاع موبايلي بنسبة 111% إلى 529 مليون ريال مقابل 251 مليون ريال في الربع الأول من 2007م.

قال المحلل المالي محمد العمران إن نحو 30شركة سوف تكتسب أوزاناً في المؤشر العام لسوق الأسهم ستكون جاذبة للمستثمرين، مشيراً إلى أن الشركات القيادية السابقة والتي تشكل ثقلاً على المؤشر سوف تفقد أزوانها السابقة مما يجعلها عرضة للضغط من قبل المضاربين.  وأكد ل "الرياض" أن قطاعات ومؤشرات سوق الأسهم السعودية الجديدة وضعت السوق السعودي في المرتبة الخامسة بين الأسواق العربية، لافتاً إلى أن الآليات الجديدة سيكون لها تأثير سلبي على المتعاملين خلال الأسابيع الأولى من التطبيق، لكنها على المدى الطويل ستعطي السوق مزيداً من الاستقرار والثقل في تحركات المؤشر.  ووصف استحداث قطاعات ومؤشرات جديدة بالاجراء التكاملي للسوق ويضعه بمصاف الأسواق العالمية، وزاد كما أن هذه الإجراءات تعطي المؤشر اليومي ثباتاً بدلاً من الاعتماد على عدد محدود من الشركات التي تسيطر على تحركاته.
Top