التحليل الأسبوعي للسوق السعودي 22 مارس 2008
Featured

21 آذار/مارس 2008
ضغوط "زين" واقتراب "الإنماء" وتغيرات أوزان المؤشرات تصحح السوق.. أين سيتجه السوق مع كل هذه المتغيرات؟ إذا كنت تستهدف مدة زمنية متوسطة المدى فعليك بالشارت الأسبوعي والشارت اليومي، أما إذا كنت تستهدف مدة زمنية أقل فعليك الرسم الفني الأقل أي 5.10.15.30.60يوماً، وفي كل الأحوال دع الرسم الفني الأكبر يحدد الاتجاه، ثم استخدم الفريمات الأقل لضبط عمليات التداول" جون ميرفي.

.

الأسبوع المنتهي:

خسر الأسبوع المؤشر العام الأسبوع المنتهي 402نقطة أي ما يقارب 4.07بالمائة، وهذا يدلل ويؤكد على استمرار تصحيح السوق الذي كانت ارتفاعاته بالأساس هي ليست مدعومة بكميات وأحجام تداول كما سبق وذكرنها خلال الأسبوعين الماضيين. فلا صعود حقيقي بدون أحجام تداول متزايدة. وهذا ما أكده وضع السوق الأسبوع المنتهي. استمرار سلبية السوق كانت واضحة على الأقل من المتوسطات الثقيلة وأنها باتجاه سلبي خلال الأسبوع الماضي،. وهذا يعني صعوبة التغير في المتوسطات الثقيلة بيوم أو يومين بل تحتاج إلى فترة زمنية لا تقل عن 5جلسات تداول وهذا لم يحدث مع هذا الأسبوع الذي كان سلبيا. كان هناك منطقية في تراجع السوق لعدة أسباب. أولها انتهاء الأحقية لبعض البنوك كأرباح ورفع رأس مال، رغم انتظار الآن سابك والاتصالات التي لم تنته رغم ذلك انخفضت ويتوقع انخفاض أكبر ولم تكن هناك منحة تمسك بها حتى الآن، أيضا قرب إدراج تداول زين والتي ستتوجه له الكثير من الضخ للسيولة سواء مستثمرين أو من يرغب بتحسين محافظه الخاسرة والتي كانت تعاني من تراكمات الخسائر للفترة الماضية ومنذ انهيار 2006، وهذا يعزز قوة التخلص من أسهم الشركات الخاسرة التي أًصبحت بمأزق كبير وبلا جمهور وهي الخاسرة بنشاطها ولا تملك من المحفزات أي شيء . المؤشر العام لم يسجل أي إيجابية حقيقة، وهذا كان متوقعا وأكدنا عليه الأسبوع الماضي من المسارات الهابطة، ولا زال المؤشر العام أقل من متوسط 50يوما و 100يوم، والآن تقاطعت سلبا وهي إشارة سلبية، لأن ليس من السهولة العودة الايجابية إلا بمتغيرات كثيرة واتجاه صاعد يدعمه كميات تداول جيدة تتناسب مع أي صعود للمؤشر العام. الأسبوع المنتهي لم يكن هناك أي إشارات إيجابية في السوق فنيا خاصة مع التقاطع السلبي لمتوسط 50و 100يوم، والذي كان الضغط الأكبر من القطاع البنكي الأكثر هبوطا، رغم أن هناك العديد من الشركات كانت إيجابية وسجلت ارتفاعا، هي شركات استثمارية، وهذا يعني عدم تخلي كثير من المستثمرين عن أسهمهم، والذي يعني أنه البنوك دائما هي الأكثر تأثيرا مع سابك بالطبع، ولكن تراجع البنوك بصورة أساسية ساهم بضغط السوق أكثر على المؤشر، ورغم أن السوق بتقديري "المالي" أن هناك كثيرا من الشركات مغرية ماليا وحتى استطيع القول رخيصة للمستثمر البعيد المدى، ظلت هذه الشركات متماسكة، فهل ملاكها مستهدون للبيع؟ لم يكونوا كذلك حقيقة الدلائل هي عدم الانخفاض والتماسك والارتفاع، وهي الشركات التي تملك محفزات مستقبلية واعدة. هذا يعني استحواذ أكثر على أسهم هذه الشركات وتجفيفها للمستقبل والتي يعرف أين سيكون اتجاهها مستقبلا، إذا هي سوق واعدة استثمارية للشركات الجيدة استثماريا.

قراءة الأسبوع القادم :

معظم القطاعات تقف على مستويات دعم رئيسية، أي الترند السنوي، ولكن الأسوأ الآن يظهر في ثلاثة قطاعات الاتصالات والتأمين والزراعي، هذه القطاعات هي الأسوأ فنيا حتى الآن، فقط كسر اخرها قطاع الاتصالات متوسط 200يوم وهذا مهم جدا، وهذا يعني أن الانخفاض سيأخذ مدى أطول ووقتاً أكبر فكسر متوسط 200يوم وتقاطعات سلبية الآن ملحوظة، أي ان السوق ككل فنيا، سيكون بمأزق الارتداد عند هذه المستويات، لكن بالصورة العامة السوق ككل والمؤشر العام، يحظى بدعم جيد وقوي حتى الآن فقد بقي مستويات دعم 160يوما و 200يوم وهي 9.209نقطة و 8.820نقطة، الدعم الشهري أيضا عند 8.985نقطة. هذه هي تمثل مفترق الطريق للمؤشر العام أي الفرضية تقوم على الارتداد من هذه المستويات، عدا ذلك سيكون سلبية كبيرة للمؤشر العام في حال الإغلاق دون هذا المستوى. سيطغى تأثير إدراج شركة زين السبت

القادم وهذا سيكون عاملاً مهماً ومؤثراً في الضغط أكبر على الشركات المضاربة والمتوسطة والتحول لها، كاستثمار أو حتى مضاربة خلال الأسبوع القادم، سيطغى حضور شركة زين الأسبوع القادم على السوق، نظرا لسعر تداول يفتتح بعشرة ريالات، وأيضا لوفرة الكميات المتاحة للتداول، وهذا سيضع بقية السوق أو معظمه محل انتظار، شركة زين ستكون إضافة للسوق وفرصة استثمارية جديدة للسوق. وستتيح الفرص الكثير لتعديل اتجاه محافظهم السلبي، وهذا سيكون عاملاً سلبياً لشركات المضاربة باعتباراً أن الفرصة تتاح الآن في شركة زين على الأقل لفترة زمنية ليست قصيرة، فكما كان دور شركة "كيان" الكبير استثماريا وحتى مضاربا سلبيا على شركات "لم تربح" سيكون أيضا تأثير زين سلبياً على أسهم المضاربة وشركات التأمين المبالغ بأسعارها كثيرا، وهذا ما سيصعب دور المضاربين في الشركات الخاسرة الذين لا يملكون أي محفزات لجذب الجمهور، شركة زين ستكون هي الحاضرة والأولى الأسبوع القادم، وهذا ما يزيد التفاؤل بالسوق أن تضاف فرص استثمارية جديدة، بدلا من أن يكون سوقا مضاربياً يسيطر فيه القلة على حساب الأكثرية.

التحليل الفني للسوق:

في البداية أعتذر من القراء بأنني لا استطيع تحليل كل القطاعات لضيق المساحة لا أكثر، وليس لأي سبب آخر، فهي المساحة، وأيضا أركز على القطاعات الأكثر تأثيرا في المؤشر العام، والأكثر تداولا وحراكا، هذه هي الأسباب ولا يوجد غير ذلك شيء.

المؤشر العام أسبوعي:

الواضح من الشكل الفني الأسبوعي، أن المؤشر العام لازال بمساره الصاعد الأسبوعي وهذا إيجابي على المدى الطويل على الأقل، ومؤشر macd لازال متجاوزاً مستوى الصفر حتى الآن، وهذا إيجابياً أيضا ولكن الذي ليس إيجابي هو استمرار انخفاض والهبوط دون الصفر سيكون سلبياً على المدى القصير . المؤشر العام كما يتضح من الواضح يحظى بدعم مؤشر فيبوناتشي عند

مستوى 9.310نقاط، وهذا محك مهم أيضا للمؤشر العام ونحن نتحدث عن قراءة أسبوعية. وأيضا إغلاق دون متوسط 25أسبوعاً، فرضية إيجابية السوق هي عدم كسر مستوى 9.310نقاط والإغلاق دونها لعدة أيام وبأحجام تداول، وهذا يوضح مستوى المقاومة الأسبوعية الصعبة والتي أصبحت الآن عند مستوى 10.155نقطة، وهي بعيدة الآن، وهذا يعني حالة الضعف في السوق، والتي أكدها تقاطع متوسط 50و 100يوم حتى الآن متى ما استمر في هذا الاتجاه.

المؤشر العام يومي وRSI:

حتى على المسار اليومي نجد أن المؤشر العام لازال إيجابياً على المدى المتوسط، وهي استمرار الترند الصاعد، ولكن السلبي وضوح سلبية 50يوماً واختراقها 100يوم نزولا وهذا سلبي يؤكد حالة ضعف في السوق ككل، وسيكون أمام قوة هذين المتوسطين التي ستكون عامل ضغط على المؤشر العام ككل. مؤشر RSI لا زال مساراً سلبياً ودون مستوى 50وهذا يشكل حالة ضعف حتى الآن، ملاحظ 200يوم يسير بمسار مواز للترند السفلي كتأكيد لصحة المسار وهذا هو الفرضية الأكبر لدعم السوق ككل. قاع هذا الترند يقارب 9202نقطة وهذا يجب أن يؤخذ بالحساب كدعم للمؤشر العام. مستويات الدعم واضحة من خلال "فيبوناتشي" وهي مهمة لمراقبة كمستويات دعم ومقاومة. فالدعم القادم الآن عند مستوى 9.387نقطة ثم 8.784نقطة. قوة السوق تعني عدم كسر هذه المستويات والإغلاق دونها. مؤشر مهم اخر سلبي لازال مستمر وأكدها الأسبوع الماضي وهي Parabolic حتى على الأسبوعي. أضيف إيجابية مهمة في حال الارتداد عند مستويات الترند المتوقعة وهي زيادة أحجام التداول تحتاج تأكيدا وان استمر مع محافظة على الدعم فهي ستكون إيجابية.

المؤشر العام يومي وMFI:

إشارة إيجابية وهي الاتجاه الإيجابي صعودا للسيولة حتى آخر يوم رغم الانخفاض، واستمرار بهذا الاتجاه يعني إيجابية أكثر في المؤشر كسيولة تضاف للسوق أكثر، ولكن بشرط أساسي ومهم وهو بقاء مستوى السيولة أعلى من مستوى 50، وهذا مهم لكي يمكن تأكيد القوة للسيولة الداخلة في السوق، وهذا يحتاج مراقبة، هذا على اليومي وعلى الأسبوعي لازال سلبياً ومستمراً بالانخفاض، إذا نحتاج وقتاً لتأكيد قوة السيولة الداخلة. واضح من القناة الهابطة "الخطين الأخضرين المتوازيين" يوضح استمرار سلبية السوق حتى الآن. ونلحظ مستويات الدعم والمقاومة الآن للمؤشر العام كما يلي وهي مهمة:الدعم كما يلي: 8.830.9.176.9.415نقطة. المقاومة: 9.801.9.615نقطة. أما متوسطات 5أيام وهي مقاومة الآن 9.567نقاط ومتوسط 10أيام عند مستوى 9.719نقطة.

القطاع البنكي يومي:

بعد الاحقيات وضح الضغط على القطاع البنكي وبالتالي لا يوجد محفزات كبرى في القطاع حتى الآن عدا انتظار لأرباح الربع الأول والتي تعتبر مهمة لقراءة توقعات مستقبل عام 2008ككل. القطاع البنكي يقترب من ترند رئيسي بدأ منذ منتصف 2007.وتقاطع الآن متوسط 50و 100يوم وهذه إشارة سلبية للقطاع البنكي حتى الآن. بقي للقطاع مستوى دعم الترند السنوي و 200يوم. مؤشر RSI لازال بمسار هابط وقمم هابطة حتى الآن. والذي يوضح أن القطاع سيأخذ وقتا لكي يعيد القوة والاتجاه الإيجابي له.

القطاع الصناعي يومي:

هو القطاع الأكثر تماسكا، بقوة الشركات الأخرى التي تفاعلت إيجابيا مع المؤشر العام، وقوة سابك لازالت حاضرة خاصة مع أحقية التي ستقر في نهاية شهر مارس 29مارس، لم يعط تأكيدات لتقاطع أو إغلاق سلبي دون مستويات 50و 100يوم، رغم الاتجاه السلبي لها حتى الآن. ولكن ما سيحدد ذلك هي قوة سابك وبقية الشركات المؤثرة في القطاع. مؤشر RSI لازال بمسار هابط حتى الآن ولم يتجاوز خط الترند الهابط حتى الآن.

قطاع الخدمات يومي:

سقف عند مستوى الترند السنوي الذي يفترض يعتبر عامل الدعم الأساسي له. وتقاطع سلبي الآن لمتوسط 50و 100يوم الآن .مسار هابط وسلبي لمؤشر RSI. وملامسة وتوقف عند دعم 200يوم، القطاع يقف على محك مهم وأساسي أما ارتداد من مستوى 200يوم أو انخفاض أكبر قادم للقطاع يؤكد معها كسر الترند السنوي.

قطاع الاتصالات يومي:

سبق وذكرنا السلبية في القطاع وتأكد الآن بكسر مستوى 200يوم وترند سنوي، وايضا مثلث استمراري أن أكمل ولم يتم أي ارتداد، وضغوط شركة زين والنمو في القطاع هي مهمة للمستثمر ويبدو أن هناك إعادة نظر على المدى الطويل للاستثمار في القطاع فليس من السهولة كسر متوسط 200يوم بصورة مستمرة وبكميات وعدة أيام. ومؤشر RSI وصل لمستويات لم يصل لها منذ سنة تقريبا، سنتابع كيف سيكون تأثير القادم الجديد "زين" على القطاع، سواء كتداول أو ربحية وأداء خلال عام

2008.قطاع الزراعي يومي:

بمحك مهم وترند سنوي كسره يعني مساراً سلبياً للقطاع ويتوقع كسر هذا الترند لسلبية المتوسطات، وإدراج زين وقرب اكتتاب بنك الإنماء، لا توجد مؤشرات إيجابية في القطاع على الأقل حتى الآن.

قطاع التأمين يومي:

استمرار السلبية كما أشرنا لها منذ أسابيع والواضح أنها لا زال لها بقية فتقاطع الآن 50مع 100يوم سلبي وتقاطع مع 200يوم، وانقلاب لترتيب المتوسطات، وهذا كله عامل ضعف في القطاع. أداء ضعيف وسلبي على القطاع ككل حتى الآن . ويتوقع له المزيد. مع إدراج زين فرصة استثمارية جيدة بأسعار مغرية، واكتتاب بنك الإنماء القادم

K2_LEAVE_YOUR_COMMENT

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.

Top