مؤشرات التجميع
1- أرتفاع متوسط حجم الصفقات، متوسط حجم الصفقات ثلاث أنواع:
الأول : تداول بمتوسط حجم طبيعي غير لافت،وفيه يصل حجم التداول إلى 400سهم لمتوسط حجم للصفقة الواحدة.
الثاني : تداول بمتوسط حجم لافت، أي للمراقبة،وفيه يصل التداول إلى 800 سهم لمتوسط حجم الصفقة الواحدة.
الثالث : تداول بمتوسط حجم تجميع قوي، وفيه يقترب السهم من 1000 سهم فأعلى لمتوسط حجم الصفقة الواحدة.
مثال :
سهم تم تداوله ب متوسط 360 وفي اليوم الثاني 456 وفي اليوم الثالث 670 وفي اليوم الرابع 860 وفي اليوم الخامس 1120 وفي اليوم السادس 1340، فمن هذا المثال فإنه نستطيع تحديد ما اذا هناك تجميعا في السهم، من خلال فترتي الصعود الللافتة للنظر، والتجميع القوي أي من اليوم الثالث للسهم.
حيث أن التجميع لا يكون بالضغط على السهم نهائيا.
الفرق بين التدوير والتجميع والتصريف:
التدوير صفة يتمثلها التجميع والتصريف والفرق في أرتفاع السعر وأنخفاضة مع حجم التداول، فتدوير النزول بكميات كبيرة تصريف، وتدوير الصعود بكميات تجميع، فالحكم هو من خلال المسار السعري للسهم.
وإذا زاد متوسط حجم الصفقات مع زيادة الحجم التداولي للسهم وأرتفاع سعره السوق فهذا تجميع واضح مهما كان الأرتفاع. فلو أكتشفنا أن السعر يقل مع توافر الشرطين الأول والثاني فهذا يسمى تصريف. واذا لاحظناا زيادة لافتة للحجم التداولي مع أرتفاع السعر في بداية فترة تداوليه، فهذا يعني مضاربة متوقعها على السهم وقاعدتها نسبة الإختراق.ويمكن الدخول في السهم للمضاربة اليومية، مع عدم الثقة في السهم، وسبب عدم الثقة، لأن السهم لم يحدث فيه تجميع يدعو المضارب الكبير للدفاع عنه. وغالبا مايقوم صغار المضاربين بشد السهم بكميات قد تصل إلى ثمانيين ألف في أول عشر دقائق ثم متابعة قطيع السوق ثم يتم رش السهم على المشترين.
وحالات التجميع ثلاث أنواع ..
وذلك بحسب الفئات التي تقوم به :
1- تجميع الصناديق ..
2- تجميع صناع السوق .
3- تجميع القطيع
وكل فئة لها خصائص في التجميع سنوجزها كالتالي:
تجميع الصناديق:
فتجميع الصناديق من سماته، الهدوء والنفس الطويل ومسابقة السهم في بدايات مبكرة له، والهدوء يتم بعدم التأثير على القيمة السوقية للسهم بقوة. والنفس الطويل يتم بالتجميع على كميات في فترات مختلفة
مسابقة السهم في بدايات مبكرة: يعني بداية التجميع في الغالب من مراحل قتل السهم أو أضعف نقطة فيه، مثل الربع الأول بعد أنتهاء الأحقيات، أو عند التصحيح أو الإنهيار للسوق، يعني الوصول بالسهم لأضعف نقطة بأقل كمية.
تجميع صناع السوق:
من سماته: حدة الأرتفاع مع رش قوي للسهم ليكون ما تنفذ في القمة نصف ما يتنفذ في القاع مع أرتداد متوقع،. وغالبا ما يرتبط بمسبب قوي قريب الكشف للناس مثل خبر زيادة رأس مال أو نتائج ربع متميزه، مثل صدق، والسبب لأن ما يمكن أن يجمعه في الرش ضعفي ما يتوقع أن يستفيد به من مواصلة الأرتفاع. ويتم التصرف في تجميع صناع السوق بالتالي:
رش السهم يختلف عن التصريف، فالتصريف غالبا يتم بقاعدة نبهت عليها وهي 30/60، يعني لو كنت صانع سوق وأردت التصريف سأدعم السهم بثلث ما اصرفه، بمعنى آخر اذا كان لدي 400 ألف سهم مثلا وأردت أن أصرفها،. تجدني ألبي طلبات ثلاثين ألف، وأسحب خمسة عشر ألف،
حتى أعطي للسهم أكبر فترة زمنية للتصريف.
مثال:
أستطيع بالتصريف الذكي أن أتخلص من كامل الكمية بسعر ليس بعيد عن قمة السهم مثلما حدث في البحري من مضاربيه الكبار.
الرش: يعني الوصول بالسهم لأضعف نقطة بأقل كمية ..
مثال :
أريد أن أرش سهم تهامه مثلا، فيه حذر من السهم، فأراقب كمية الخمس أوامر للطلب، واول ما الاحظ بأن حجمها اصبح بسيطا ألبي للجميع فيهوي السهم، وعادة لا يستخدم هذه الطريقة صانع السوق إلا إذا وجد من يشاركه في السهم بطلبات في القمة بشكل يزاحمه عليه. وعادة بعد الرش السريع عليك مراقبة القاع فقط، فإن رايت شراء قوي فيه أدخل بدون تردد، فالسهم يسحب من المضارب ولو نزل السهم قليلا سيرتد وبقوة.
تجميع القطيع:.
ويقصد بالقطيع هو صغار المضاربين، وتجميع القطيع يؤدي الى التعليق، ويتسم بالتالي:
الإسهام في قطف الثمرة متأخرا وتباطيء الدخول والتدافع نحو السهم، ويحدد بكثرة التمتمة في الصالات وأحلام الخيال، وكثرة عرائض المدح للسهم في المنتديات، والقطيع عادة يتسم بالتدافع بين الجموع، من باب الموت مع المسلمين رحمة، والصواب مخالفة القطيع.