دروس ومقالات (175)
أنشئت في المملكة سوق لتداول الأوراق المالية سميت «السوق المالية السعودية»، على أن تكون الجهة الوحيدة المصرح لها بمزاولة العمل في تداول الأوراق المالية في المملكة.
فما هي الأوراق المالية التي يمكن تداولها في هذه السوق؟
هي:
أ أسهم الشركات القابلة للتحويل والتداول.
ب أدوات الدين القابلة للتداول التي تصدرها الشركات أو الحكومة أو الهيئات العامة أو المؤسسات العامة.
ج الوحدات الاستثمارية الصادرة عن صناديق الاستثمار.
د أي أدوات تمثل حقوق أرباح المساهمة ، وأي حقوق في توزيع الأصول أو أحدهما.
هـ أي حقوق أخرى أو أدوات يرى مجلس السوق شمولها واعتمادها كأوراق مالية تحقيقاً لسلامة السوق أو لحماية المستثمرين.
ولاتعد أوراقاً مالية الأوراق التجارية كالشيكات والكمبيالات والسندات لأمر ، وكذلك الاعتمادات المستندية ، والحوالات النقدية ، والأدوات التي تتداولها البنوك حصراً فيما بينها، وبوالص التأمين.
وكيف يتم تداول الأوراق المالية؟
يتم تداول الأوراق المالية المدرجة في السوق عن طريق صفقات يتم إبرامها بين الوسطاء كل لصالح عميله ، وتثبت بموجب قيود تدون في سجلات السوق.
إذن ماهي صفة السوق النظامية وأهدافة ؟
الصفة النظامية للسوق شركة مساهمة ، وأهدافها السوق كمايلي:
1 التأكد من عدالة متطلبات الإدراج وكفايتها وشفافيتها ، وقواعد التداول وآلياته الفنية ، ومعلومات الأوراق المدرجة في السوق.
2 توفيرقواعد وإجراءات سليمة وسريعة ذات كفاية للتسوية والمقاصة من خلال مركز إيداع الأوراق المالية.
3 وضع معايير مهنية للوسطاء ووكلائهم وتطبيقها.
4 التحقق من قوة ومتانة الأوضاع المالية للوسطاء من خلال المراجعة الدورية لمدى التزامهم بمعايير كفاية رأس المال ، ووضع الترتيبات المناسبة لحماية الأموال والأوراق المودعة لدى شركات الوساطة.
من الذي يدير هذا السوق ؟
يديره مجلس الإدارة مكون من تسعة أعضاء يعين بقرار من مجلس الوزراء بترشيح من رئيس مجلس إدارة هيئة السوق المالية ، يختارون من بينهم رئيساً للمجلس ونائباً للرئيس.
وماذا عن هيئة السوق المالية ؟
هي هيئة ترتبط مباشرة برئيس مجلس الوزراء وتتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري وتكون لها جميع الصلاحيات اللازمة لأداء مهامها ووظائفها وتتمتع بالإعفاءات والتسهيلات التي تتمتع بها المؤسسات العامة ، وهي الجهة المسؤولة عن إصدار اللوائح والقواعد والتعليمات وتطبيق نظام السوق المالية ، وفي سبيل ذلك تقوم الهيئة بما يأتي:
1 تنظيم السوق المالية وتطويرها ، والعمل على تنمية وتطوير أساليب الأجهزة والجهات العاملة في تداول الأوراق المالية وتطوير الإجراءات الكفيلة بالحد من المخاطر المرتبطة بمعاملات الأوراق المالية.
2 تنظيم إصدار الأوراق المالية ومراقبتها والتعامل بها.
3 تنظيم ومراقبة أعمال ونشاطات الجهات الخاضعة لرقابة الهيئة وإشرافها.
4 حماية المواطنين والمستثمرين في الأوراق المالية من الممارسات غير العادلة أو غير السليمة أو التي تنطوي على احتيال أو غش أو تدليس أو تلاعب.
5 العمل على تحقيق العدالة والكفاية والشفافية في معاملات الأوراق المالية.
6 تنظيم ومراقبة الإفصاح الكامل عن المعلومات المتعلقة بالأوراق المالية والجهات المصدرة لها وتعامل الأشخاص المطلعين وكبار المساهمين والمستثمرين فيها ، وتحديد وتوفير المعلومات التي يجب على المشاركين في السوق الإفصاح عنها لحاملي الأسهم والجمهور.
7 تنظيم طلبات التوكيل والشراء والعروض العامة للأسهم.
التحليل الفني للأسواق المالية..مفاهيم ونظريات
بوابة تداول الأسهمهل ترتفع أسعار الأسهم عندما تكون هناك أخبار سارة؟
بوابة تداول الأسهم
قد يخفى على العدد الأكبر من المستثمرين في الأسهم أن عملية إدارة الأصول المالية (مثال: إدارة محفظة للأسهم) لها قواعد استثمارية محددة، وهناك قرارات مهمة تشملها ولكنها قليلة. وحيث أن عدد كبير من المتداولين في سوق الأسهم السعودي هم من فئة المضاربين (تعرف المضاربة بأنها شراء وبيع الأسهم خلال فترة وجيزة "عادة تكون عدة أيام أو أسابيع") ويفتقرون إلى استراتيجية استثمارية ناجحة، فلقد رأينا أن نشرح لهم كيف يدير مديري الاستثمار (Fund Managers) محافظهم الاستثمارية بأسلوب يعتبر الأكثر استخداماً ويسمى (الأسلوب العامودي "Top-Down Approach")، حيث توجد ثلاث قرارات أساسية يتخذها مدير الاستثمار وهي:
More...
اذا ا طلب منك شراء أفضل سهم من بين أسهم 10 شركات موجودة في السوق فأيها تختار؟ اتخاذك لأي قرار هنا لا بد أن يحكمه متغيران أساسيان هما: العائد والمخاطرة، فإذا قمت بالمفاضلة بين شركتين فسوف تختار ذات العائد الأكبر إذا ما تساوتا من حيث المخاطر، أو إذا تساوتا في العائد فسوف تختار سهم الشركة التي تكون المخاطر بها أقل.
لكن إذا اخترت عدة أسهم أو سندات متنوعة في العائد وحجم المخاطرة حيئنذ تكون قد كونت ما يسمى بـ"المحفظة الاستثماريةPortfolio ".. هنا عليك أن تتوقف قليلا وتفكر في أسلوب إدارة محفظتك المالية أو حتى تتناقش مع شركة السمسرة التي تدير محفظتك، لا سيما أن هناك قواعد محددة لا بد أن تراعيها حتى تستطيع أن تنمي القيمة السوقية لهذه المحفظة، وتجعل مكوناتها متوازنة، بما يصل بها إلى بر الأمان الاقتصادي، أي مازجا بين العائد والمخاطرة.
من هذه الاخطاء التي وقعت بها سابقا ويقع بها الكثير و هي :
# عدم الثبات في الاستراتيجيات:(الطمع)
يقول المتداول انني دخلت في هذا السهم كمضارب وهو سهم مضاربه . ولن نتيجة الطمع وتشويش الذهني يغير خطته السابقه.. ويقول لنفسه لا (انا مستثمر) طمعا في ارتفاع اخر في السهم .
او يكون العكس فيكون مستثمر في السهم ولعدم صبره يبيع خلال فتره بسيطه نتيجه لحاقه في سهم يكون في مرحلة الارتفاع الثانيه.
# جهلنا بسيولة المضارب وسيولة المحافظ البنكيه ..
سيوله المضارب كلها خير اذا تحركت لسهم معين . وعلينا الاستفاده من تحركها وحتى من محطة استراحتها . أما سيولة المحفظه البنكيه يكون انعكاسها قليل في تذبذب السهم .. لان هدف المحافظ تقليل الخطوره والخروج سريعا عند تحقيق مكاسب قليله لان استراتيجيها مرسومه بهذة الطريقه .. وهذا ما يجب ان نلاحظه عند مشاهدتنا لكميات طلب كبيره على السهم .. ونسأل أنفسنا هل هي كميات طلبات مضاربين ام محافظ بنكيه. وجواب هذا السؤال يفيد المضارب كثيرا بأذن الله
# عدم الصبر والتريث:
يكون المتداول شاري في سهم وبسعر مناسب وصابر على السهم مده يومين او ثلاثه . ووجد توصيه على سهم اخر فباع السهم الذي بيده . ولحق بالتوصيه معتقدا ان السهم في الغد سوف يحلق الي الاعلى . علما ان التوصيات تكون في فترة التجميع وليس معناها مباشر . ويفقد الصبر مرة اخرى ويبيع وفور بيعه يحلق هذا السهم
# ملاحقه السهم :
يكون المتداول غافل عن سهم معين وهي مناسب من حيث السعر , وفور تحرك السهم يبداء بالانتباه له ومحاولة اللحاق به . مع العلم أن مضاربه يجمع به من فتره طويله . فنتعرض لخساره اثناء اللحاق في هذا السهم . واذا شرينا لا نصبر . ونقول ( شرينا غالي )
# الشراء دفعة واحده :
نظرا لعدم خبرتنا واستعجال الربحيه السريعه , نشتري سهم بسعر واحد وكميه واحده . ولا يبقى في ايدينا سيوله لدعم شرائنا . فيتعرض السهم للهبوط ولو كنا نملك سيوله(داعمه) لأستطعنا تعديل ( تكلفة السهم علينا) وبذلك ندعم هذا السهم الذي بأيدينا( وفي مثل هذة الايام السابقه لابد من مرحلتين للدعم )
( وهذه النقطه فيها اختلافات كثيره)
# عدم ملاحظه السيوله
كما هو معروف هناك سيوله تتسلل من قطاع الي قطاع وهدفها ليس الاستثمار ,بل المضاربه .وهي حلاوة السوق ومذاقه وبدونها لا طعم للسوق ( فالمضاربين هم حياة السوق ) وبأيديهم فتح باب السهم . فلابد من متابعتهم ومعرفة نفسيات كل مضارب لكل سهم . وطريقته واسلوبه في المناوره والتكتيك , ومدى تحكمه في اداء السهم في في حلبة التداول..
# معمعة السهم :
بعض الاسهم بالسوق تكون شبه محتكره .. ولكن في لحظات يدخل مضارب جديد على السهم فيعطي للسهم شبه عموميه ( يعني ادخلوا ياناس نفيد ونستفيد) . وعدم ملاحظتنا لذلك تجعلنا لا نستفيد من التذبذب الحاصل على السهم .. والفائده هنا لمن يلاحظ جيدا , ويمتلك نصف معلومة . ويخرج قبل المضارب الجديد على السهم .. وطبعا يأتي الخروج بدافع عدم الطمع ..